
ونقل مراسل (ارنا) عن مسجدي قوله خلال اجتماع عقده في مقر القنصلية الايرانية في النجف الاشرف وحضره مسؤولي القنصليات الايرانية في الجف، وكربلاء، والبصرة، والسليمانية، واربيل، انه 'نظرا لتطور العلاقات العميقة بين ايران والعراق وخصوصا فيما يتعلق بأعادة الاعمار والبناء، يجب استمرار التحرك في الجانب الاقتصادي، ويعني ذلك مشاركة الشركات الإيرانية ومساعيها للاستفادة من فرص الاستثمار والتعاون المتاحة في اطار التعاون المشترك مع العراق'.
واشار السفير الايراني الي، القفزة النوعية التي تحققت في مجال تبادل السلع الانتاجية الايرانية والعراقية، قائلا 'من الضروري ادامة القفزة النوعية التي تحققت في تبادل السلع المنتجة بين ايران والعراق والتعاون الثنائي من أجل تطوير النظام التجاري للبلدين وإعداد الأرضية اللازمة وبشكل جدي، من اجل زيادة تصدير السلع الانتاجية، والخدمية، والطاقة، والسياحة'
وقدم كل قنصل ايراني خلال الاجتماع شرحا عن طبيعة العلاقات المشتركة مع المحافظة العراقية التي يتواجد فيها مقر القنصلية، وأكدوا جميعاعلي ضرورة تطوير هذه العلاقات والعمل في المقترحات التي طرحت في الاجتماع.
وتم خلال الاجتماع تصويب المقترح الذي تقدم به الملحق التجاري للجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق 'ناصر بهزاد'، وهو ان 'يتحمل كل وكيل ايراني في العراق مسؤولية التعرف علي مصادر فيها ميزة تصميم في الصناعة والتجارة'.
ولفت بهزاد الي ان 'استراتيجية وزارة الصناعة، والمعادن والتجارة تعتمد علي التخطيط الكلي وتولي اهتماما خاصا لاسواق التصدير المهمة، وهذا يتطلب التخطيط الدقيق في السوق المطلوبة وجمع معلومات شاملة مبنية علي التوافق الجغرافي'.
واوضح الملحق التجاري للجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق، ان'مشاركة القطاعات الخاصة والتعاونية وغيرها في العراق يجب ان تخضع الي معايير دقيقة من المحافظات ويجب ان تتابع اولوياتها.
انتهي ع ص ** 2342