
وذكر بيان الحكومة السعودية أن خاشقجي توفي بعد شجار مع أحد الأشخاص داخل السفارة، وهي الرواية التي تنبأ بها خلفان قبل ثلاثة أيام.
وغرد ضاحي خلفان حينها: 'لو افترضنا أن موظفا في القنصلية السعودية في تركيا اعتدي علي خاشقجي في خلاف علي استصدار شهادة، أدي ذلك الاعتداء إلي وفاة خاشقجي، فمن المؤكد أن الشجاعة الأخلاقية التي نعرفها في السعوديين أن يقروا بصحة الواقعة ويقيموا الحد علي المعتدي، ويسلموا جثة المجني عليه إلي ذويه'.
واعتبر ناشطون أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان طيلة الأيام الماضية يرسم سيناريو ورواية يخرج بها بأقل الأضرار من قتل خاشقجي، وتطابق اختياره مع سيناريو خلفان.
واعترفت الحكومة السعودية بمقتل خاشقجي بعد 18 يوما علي إنكارها، وزعمت أن مقتله جاء نتيجة شجار مع شخص آخر لم تكشف هويته.
وعلي إثر ذلك، صدرت أوامر ملكية بالقبض علي 18 مشتبها بهم، وإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني من منصبيهما.
انتهي ** 1837