
وفی تصریح ادلي به للصحفیین الیوم الجمعة حول زیارة نتنیاهو لسلطنة عمان قال قاسمی: اننا نعتقد بانه لا ینبغی للدول الاسلامیة بالمنطقة ان تفسح، تحت ضغط البیت الابیض، المجال للكیان الصهیونی الغاصب بالتحرك لخلق مصائب ومشاكل جدیدة فی المنطقة.
واضاف، لا شك ان هذا الكیان یسعي لاثارة الخلافات بین الدول الاسلامیة والتغطیة علي سبعین عاما من اغتصابه لارض فلسطین وعدوانه ومجازره ضد الشعب الفلسطینی المظلوم.
وتابع، یبدو ان اللوبی الصهیونی فی البیت الابیض والادارة الامیركیة قد نشط اكثر فاكثر مع بدء فترة رئاسة دونالد ترامب لضمان المصالح اللامشروعة للكیان الصهیونی وممارسة الضغوط علي الدول الاسلامیة لدفعها الي تطبیع علاقاتها الدبلوماسیة مع غاصبی قبلة المسلمین الاولي.
وقال قاسمی، ان التاریخ والتجارب تبرهن بان التراجع والخضوع للاملاءات اللامشروعة لامیركا والكیان الصهیونی الغاصب سیجرأهم اكثر فاكثر علي ممارسة الضغوط والمزید من التمدد فی المنطقة وتجاهل الحقوق المشروعة والمحقة للشعب الفلسطینی.
انتهي ** 2342