
واُقيمت الندوة بجهود بذلتها سفارة ايران لدي اليابان، حضرها عدد من أعضاء الرابطة الثقافية الايرانية اليابانية ورابطة الصداقة التابعة لمتحف طوكيو الشرقي الأثري إضافة الي أساتذة مثلوا جامعتَي توكاي و جوغاكوئن رافقهم عدد من طلبة فرع علم الآثار ومجموعة من محبي الثقافة والحضارة الايرانية.
وشكر السفير الايراني لدي اليابان مرتضي رحماني موحد خلال كلمة له في الندوة، البروفسور «اوتسو تاداهيكو» وزملاؤه تقديراً لمساعيهم القيمة في التعريف بالعلاقات الحضارية الايرانية واليابانية.
ورأي موحد بأنّ الآثار المعثور عليها في طريق الحريرالقديم بينّت مدي الأواصر والعلاقات التي كانت تسود ثقافتي البلدين والتبادل بين فناني وصُنّاع ايران واليابان.
كما وصف موحد علم الآثار بأنه سبيل ملائم لتعزير وتوسيع مدي العلاقات بين البلدين في شتي المجالات، لافتاً الي إقتراب الذكري السنوية التسعين لبدء العلاقات بين ايران واليابان.
وألقي أساتذة وعلماء آثار يابانيون كلماتهم حول الأماكن الأثرية في ايران والتجارة الأثرية والنقل التجاري الأثري عبر مياه الخليج الفارسي.
وختاماً شكر البروفسور«اوتسو تاداهيكو» سفارة ايران لدي طوكيو لإقامتها هذا الملتقي، معرباً عن أمله بأن يشهد العام القادم إقامة ملتقيات مماثلة تتبناها سفارات ومراكز علمية يابانية وايرانية.
انتهي** ع ج** 1837