
وخلال إجتماع منتجي البساط في مدينة مِيبُد التابعة لمحاظة يزد(وسط ايران) بمقيّمي المجلس العالمي للصناعات اليدوية أضافت الهيجاوي بأنّ التوثيق العالمي لبساط ميبُد لن يكون النهاية بل يجب التعريف بهذا النوع من البساط كمهمة تالية.
وأعربت الهيجاوي عن إرتياحها وسرورها عند زيارتها الأماكن في هذه المدينة الايرانية وقالت: إنّ مقيّمي المجلس العالمي للصناعات اليدوية سيرفعون تقاريرهم لرئيس المجلس وسيكون إجماع رؤساء المناطق الخمس للعالم هو الأساس في المصادقة علي تسجيل بساط «ميبُد» عالمياً.
ورحّب قائم مقام مدينة ميبد حسين فلّاح بالضيوف الدوليين شاكراً لهم الزيارة مؤكداً علي ضرورة إستمرار انتاج بساط ميبُد بطريقة عائلية كما هو الحال عليه الآن.
وقال فلّاح: يجب تربية أجيال قادمة تواصِل مهمة انتاج هذا النوع من البساط الذي يتطلب ذوقاً رفيعاً ودقة وفكراً خصباً.
كما رحّب المدير العام للتراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة في محافظة يزد مصطفي فاطمي فيروز آبادي بالضيوف، لافتاً الي إقتراب موعد تحويل بساط «مِيبُد» الي ماركة عالمية كان قد سبقها تسجيل خمس ماركات عالمية تعود ملكيتها الي هذه المحافظة الايرانية.
كما تم خلال الزيارة إزاحة الستار عن كتاب «بساط صنعته أيدي الأطفال» وإهداء أبسطة للضيوف.
وكان ثلاثة خبراء ومقيّمين من المجلس العالمي للصناعات اليدوية قد وصلوا يوم الأحد 28 تشرين الاول /اكتوبر الي مدينة ميبُد تمهيداً لتوثيق البساط المنتج فيها عالمياً وتحويله الي ماركة دولية تجارية.
ويعود إنتاج هذا النوع من البساط الي القرن الثامن الهجري القمري، وهنالك بساط ثمين للغاية يعود الي القرن الثاني عشر الهجري القمري تم عليه نقش 24 سجادة في قطعة واحدة أنتجته أيدي رجال وسيدات هذه المدينة التي يقطنها حالياً 100 الف نسمة.
انتهي** ع ج** 1837