
واضاف المحلل السياسي 'اصف دراني' ان الادارة الاميركية ومن خلال نقضها للقوانين الدولية اوجدت بعض المشاكل في مجال المبادلات المالية بين ايران والمؤسسات المالية العالمية .
واشار الي اعتماد عدد من الدول علي النفط الايراني وقال ان دولا مثل الصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند لازالت تواصل شراء النفط الخام الايراني رغم العقوبات وقد نفذت اسلوب التعامل بالمقايضة مع ايران للالتفاف علي العقوبات الاميركية.
واوضح ان ايران تتصدي للاجراءات الاميركية وتعمل علي توسيع العلاقات مع الدول الصديقة مثل الصين وروسيا وتركيا.
وتابع دراني ان باكستان سبق وفقدت الكثير من الفرص في التبادل التجاري مع ايران ولاشك ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها دولة جارة كان يمكن ان تؤمن الكثير من مصالح باكستان.
ومضي بالقول ان تركيا استطاعت ان تستخدم الطاقات الموجودة بافضل شكل ممكن واوصلت مبادلاتها التجارية مع ايران الي 10 ملايين دولار في السنة وتستورد ماقيمته 7 مليارات دولار من الغاز السائل والطبيعي من ايران واكدت ردا علي التهديدات الاميركية انها لايمكن ان توقف تبادلها التجاري مع ايران.
وقال ان تنفيذ مشروع مد انابيب الغاز الايراني من شأنه ان يؤمن احتياجنا للطاقة وان باكستان قادرة علي انتاج 3 الاف و 500 ميغاواط من الكهرباء بما تستورده من الغاز الايراني .
انتهي**س.ر