
وفی خطبة صلاة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران، اشار حجة الاسلام صدیقی الي السیطرة علي وكر التجسس الامیركی فی طهران یوم 4 تشرین الثانی / نوفمبر عام 1979 من قبل الطلبة السائرین علي نهج الامام وقال، لقد كانت المرة الاولي التی یتم فیها اذلال امیركا فی العالم فالشعب الایرانی بثورته الفتیة قد سحق تحت اقدامه هیمنة امیركا الخاویة وكانت هذه الحادثة ضربة من شبابنا اثبتت بان هذا الشعب یجرؤ علي السیطرة علي سفارة القوي الكبري الاوحد فی الساحة، ومنحت الاقتدار والعظمة لشعبنا وقد عبّر عنها الامام الراحل بالثورة الثانیة.
واكد امام جمعة طهران الموقت بان قضیة 4 تشرین الثانی تحظي بالنسبة لنا بابعاد سیاسیة واجتماعیة خاصة علي الدوام الا ان امیركا طرحت هذا العام قضیة الحظر لتخدع بها شعبها وشعوب العالم.
واضاف، ان الامیركیین یتصورون بان الحظر فزاعة جدیدة یمكنهم من خلالها اخافة الشعب الایرانی الا ان اجراءات الحظر هی التی جعلت شعبنا یمتلك الصواریخ والشركات المعرفیة وكل ذلك تحقق بسواعد وفكر شبابنا المبدع والزاخر بالحوافز.
واشار صدیقی الي ان ایران تصنع الان طائرات حربیة وان طائراتها المسیرة بلغت مرحلة التصدیر واضاف، لقد حققنا التقدم فی المجال الطبی وسائر المجالات ولقد ادي الحظر الي ان نعقد العزم ونصل الي مرحلة الاكتفاء الذاتی.
وصرح بان امیركا لم تتوان عن ارتكاب ای خیانة ضد الشعب الایرانی واضاف، لقد وقفوا فی مواجهتنا علي الدوام الا ان الشعب الایرانی والثورة الاسلامیة هما الرابح الرئیس فی هذه المواجهة والحرب العسكریة والاعلامیة والثقافیة التی لا هوادة فیها.
واضاف، لقد حققنا التقدم علي مدي 40 عاما وان قدراتنا العسكریة والدفاعیة والاقلیمیة فی مختلف الابعاد لا تقارن عما كانت علیه قبل 40 عاما.
وتابع حجة الاسلام صدیقی، انه فی المقابل، تمضی امیركا نحو الافول وعلینا الایمان بانها لا تمتلك هیمنتها السابقة فی العالم، ودبلوماسیتها العامة فاشلة ولا تاثیر لاعلامها علي الشعوب وحلفاؤها بالامس لا یتبعونها الیوم وازدادت كراهیة جمیع الشعوب مثل الشعب الایرانی تجاهها فی حین ان الهام وشعبیة جبهة المقاومة قد تعاظما وان انتصاراتنا فی دحر داعش وغیر داعش دلالة علي شموخنا.
واعتبر الحكم الصادر من قبل نظام الحكم فی البحرین ضد الشیخ علی السلمان حكما ظالما وورقة مخزیة اخري تضاف الي اوراق هذا النظام.
كما اعتبر مقاومة شعب الیمن بانها جدیرة بالاشادة، واصفا الظروف المعیشیة والصحیة لهذا الشعب خاصة الاطفال بانها ماساویة.
یتبع ** 2342