solhkhabar
واردف القول : دماء الشهداء هي الّتي أعطتنا ما نحن عليه اليوم وأهالي الشهداء حفظوا الوصايا والأغلبية من عوائل الشهداء لم تبخل بباقي أبنائها علي هذه الطريقة؛ ببركة هذه الدماء نحن اليوم نحمي بلدنا وخيارات بلدنا وبفعل المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة وقدرات المقاومة الصاروخية.
ورأي الامين العام لحزب الله، ان 'النقطة المركزية اليوم في الوضع اللبناني هي القدرة الصاروخية المتاحة أمام المقاومة، وبفعل هذه القدرة العدو لا يجرؤ علي الإعتداء علي لبنان'.
واشار الي أنّ 'العدو يحاول التركيز علي القوة الصاروخية المتاحة للمقاومة من خلال التهويل والضغوط الدبلوماسية وايجاد حالة من التخويف واستخدام الأميركيين'؛ مبيّنًا أنّ 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد انتزاع امتلاك القوة لدينا في وقت يسعي إلي امتلاك المزيد منها، وهو لا يستطيع أن يتحمّل قوة المقاومة والكمّ من الصواريخ الموجودة في لبنان'.
وشدد السيد نصرالله بالقول أنّ 'لبنان يجب أن يتحمّل هذا المستوي من الضغط الدبلوماسي لأنّ التخلّي يعني أن يصبح لبنان مفتوحًا للإعتداءات الإسرائيلية'.
و وجّه خطابه الي الكيان الصهيوني قائلا : إنّ أي إعتداء علي لبنان أو غارة جوية لي لبنان، سنرد عليه حتمًا ولن يكون مقبولًا أن يعود العدو ليستبيح لبنان كما كان يفعل في العقود الماضية'.
وفي معرض تعليقه علي زيارات عدد من مسؤولي الكيان الصهيوني الي دول خليجية، قال السيد نصر الله : خلال الاسابيع الماضية شهدنا هجمة تطبيع علنية من خلال زيارة مسؤولين صهاينة إلي دول الخليج (الفارسي)؛ نحن ندين أي شكل من أشكال التطبيع من أي جهة صدر، وندعو جميع الشرفاء في العالم إلي ادانته.
وأكّد أنّ 'أمام موجات التطبيع، لا بدّ أن نقف بكلّ فخر أمام أهلنا في الجولان السوري المحتل، الّذين يرفضون التطبيع والخضوع ويرفضون تحويل الجولان إلي منطقة إسرائيلية؛ العدو (الإسرائيلي) نفسه اعترف أنّ أهل الجولان أفشلوا الإنتخابات البلدية والمحلية'؛ منوّهًا إلي أنّ ' في مواجهة التطبيع لدينا الكثير من النماذج المشرفة، من تونس إلي لبنان، فتي لبناني يشارك في مسابقة عالمية في اسبانيا في الشطرنج مارك أبو ديب، الفتي اللبناني المسيحي، يشترط بأنّه لا يلعب مع الإسرائيلي لأنّ هذا عدو؛ هنا الأمل بهؤلاء الشباب وليس في الحكام الّذين هم منبطحين منذ زمن؛ وسقوط أوراق التوت أمام الشعوب العربية أمر مهمّ'.
وتابع السيد نصر الله قائلا، أنّ 'في إيران، الرياضيون الإيرانيون يصلون إلي المباريات النهائية لكن ينسحبون عندما يكون المنافس إسرائيليًّا'؛ داعيًا كلّ الشرفاء إلي 'خوض هذه المعركة لأنّها معركة حقيقية وأساسية'؛ ولافتًا إلي أنّ 'بالنسبة الي إيران، فالرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول صراحة إنّ أحد أهداف العقوبات عليها هو وقف دعمها لحركة المقاومة في المنطقة وتغيّر موقفها من القضية الفلسطينية، لكن إيران لم تفعل كما تفعل الأنظمة العربية'.
المصدر : النشرة
انتهي ** ح ع