
وقال همتي في تصريح له الجمعة ان الصادرات هي المقدمة اللازمة للنمو المستديم والعنصر الاهم لدخول العملة الصعبة الي البلاد وزيادة فرص العمل والدخل الاقتصادي.
واضاف، انه من الطبيعي، بسبب الحظر اللئيم، ان تترافق عودة العملة الصعبة الناجمة من الصادرات الي عجلة اقتصاد البلاد بمشاكل وصعوبات.
واكد بان البنك المركزي ومع الاخذ بنظر الاعتبار جميع ظروف البلاد والقوانين والضوابط، سيبذل التعاون والمواكبة اللازمة في هذا المجال واضاف، ان التعهد بعودة العملة الصعبة الي عجلة اقتصاد البلاد يمكن ان يكون في اطار تركيبي من مختلف اساليب عرض العملة الصعبة في منظومة 'نيما' او عرضه بصورة حوالات ونقود لمكاتب الصرافة او لواردات مسجلة من قبل.
واضاف، من البديهي انه ما عدا الامور المشار اليها آنفا، فان اي اجراء اخر انما يعد خروجا للرساميل من البلاد بما يتنافي مع اهداف التنمية الاقتصادية للبلاد.
وقال، انه وفي ضوء التشاور مع الناشطين في القطاع الخاص فقد تم اتخاذ تمهيدات حول كيفية عمل مختلف مجماميع المصدرين، وبتنفيذ ذلك سيتم الاسراع بعودة العملة الصعبة الناجمة من الصادرات الي عجلة اقتصاد البلاد والتي من المتوقع ان تبلغ 47 مليار دولار علي الاقل في العام الجاري.
انتهي ** 2342