
وأضاف جليليان اليوم الإثنين، خلال إجتماع اللجنة الوطنية العلمية للوقاية من الجرائم الإجتماعية في السلطة القضائية، ان الإيحاء بانعدام الأمن يعد واحدة من آليات الحرب الإقتصادية التي لها آثارا مدمرة، بما في ذلك إضعاف القوي النفسية، وعلي الرغم من ان هذا الموضوع ليس بجديد بالنسبة للحكومة والشعب الإيراني، إلا أن طبيعة الحظر هذه المرة تستهدف الأمور الهامة للبلاد بما في ذلك الطاقة والنقل والشؤون المصرفية.
وتابع، ان الحظر الأميركي ضد إيران لن يؤثر علي وضع البلاد مضيفا، ان الحظر المفروض في هذه المرحلة جاء من جانب شخص معتوه وفوضوي بات يعاني من العزلة وأخذ يستخدم صلاحياته (كرئيس للجمهورية) لمخالفة بعض الإلتزامات الدولية التي تعهدت الولايات المتحدة منذ وقت سابق بتنفيذها، وأخذ يوسع نطاق هذه العمليات النفسية عبر الإستخدام الاقصي من مواقع التواصل الإجتماعي.
إنتهي**أ م د** 1718