
وتابع آملي لاريجاني اليوم الإثنين خلال إجتماعه مع كبار المسؤولين في جهاز القضاء، ان الأعداء باتوا يحاولون تضييق الخناق علي الشعب الإيراني عبر تصعيد الضغوط الإقتصادية وان أهم آلية لهم في هذا الصدد تتمثل في دعم المفسدين الإقتصاديين وبالطبع فان تصدي جهاز القضاء للمفسدين الإقتصاديين، يغيير حساباتهم ولهذا فان ردود أفعالهم حيال معاقبة المفسدين تبدو طبيعية.
كما أكد ان السلطة القضائية أخذت تتابع مسارها الصحيح في مكافحة المفاسد الإقتصادية وقد تسارعت وتيرة أداءها في هذا الصدد بناء علي إذن من قائد الثورة الإسلامية وان مكافحة المفسدين الإقتصاديين تأتي في إطار القانون وبدعم من شريحة كبري من الشعب؛ مضيفا، ان جهاز القضاء سيواصل التصدي للمفاسد الإقتصادية بكل دقة وإقتدار؛ داعيا المسؤولين ولا سيما القضاة ان يضعوا الإلتزام التام بأحكام الشرع والقوانين والتمسك بمبدأ العدالة، نصب أعينهم لمكافحة المفاسد الإقتصادية وعدم الإكتراث بالأجواء والزوبعات الإعلامية المثارة علي صعيد وسائل الإعلام.
وفي جانب آخر من تصريحاته، لفت رئيس السلطة القضائية الي المخططات والمؤامرات التي يدبرها الأعداء لاسيما أميركا والكيان الصهيوني ضد منطقة غرب آسيا؛ مؤكدا انه من الممكن تحقيق أكبر وأهم أهداف العالم الإسلامي عبر تعزيز الوحدة والتمحور حول تعاليم الإسلام السامية وسيرة النبي الأعظم (ص).
كما أشار آملي لاريجاني الي جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المضطهد علي مدي سنوات طويلة؛ مصرحا، انه في إطار أجواء كهذه هناك بعض الدول الإسلامية التي تقيم علاقات مع أعداء الإسلام في السر والعلن؛ بما اتاح للعدو ان يقترب من تحقيق مآربه المتمثلة في تجزئة العالم الإسلامي (الي دويلات).
واشاد رئيس السلطة القضائية بمقاومة أبناء الشعب الفلسطيني الأبي خلال الايام الاخيرة والتي أدت الي فشل مايسمي بـ'القبة الحديدية' للكيان الصهيوني وخضوعه لمطالب الشعب الفلسطيني الحقة.
وفي ذات السياق، نوّه آملي لاريجاني الي الجرائم التي تمارسها السعودية بدعم امريكا وبعض الدول الأوروبية في اليمن؛ مصرحا ان الشعب اليمني المظلوم بات صامدا أيضا وبأيد خاوية أمام كل تلك الفظائع الإنسانية والجرائم الحربية الكبري التي ترتكب في هذا البلد؛ ومؤكدا ان صمود الدول الإسلامية المنبثق عن مواقف الجمهورية الإسلامية يبعث علي الأمل في صعيد العالم الإسلامي اجمع.
إنتهي**أ م د / ح ع**