
وفي كلمته التي القاها الاحد خلال اجتماع لجنة مكافحة المخدرات التابعة لمنظمة الامم المتحدة، نوه غريب آبادي الي ان الاجتماع الـ 62 للجنة مكافحة المخدرات والذي من المقرر ان يعقد علي مستوي الوزراء بعد عدة اشهر يحظي باهمية خاصة في تحديد السياسات القادمة في هذا المجال.
واستعرض غريب آبادي مواقف ايران فيما يتعلق بالامور التي ينبغي ان تدرج في الوثيقة النهائية للاجتماع كالتالي:
-التاكيد علي المعاهدة الثلاثية لمكافحة المخدرات بصفتها الحجر الاساس للنظام الدولي للسيطرة علي المخدرات.
-التاكيد علي تعهدات الدول في البيان السياسي للعام 2009 والبيان الوزاري المشترك للعام 2014 ووثيقة العام 2016 للجمعية العامة للامم المتحدة في مجال مكافحة المخدرات وضرورة الاسراع في تنفيذها.
-التاكيد علي الدور المحوري وخطط لجنة مكافحة المخدرات وعدم الانحراف نحو المؤسسات السياسية وغير ذات صلة بالموضوع.
-ايجاد آلية لمتابعة تنفيذ تعهدات الدول في مجال مواجهة المخدرات ورفع تقرير عن التقدم الحاصل بعد العام 2019.
-اهمية تمهيد الادوات اللازمة لتنفيذ تعهدات الدول كالمساعات التقنية والمالية.
-التاكيد علي ارتقاء وتعزيز التعاون الدولي في التصدي للمخدرات.
واشار غريب آبادي الي سياسة ايران الشاملة في مجال المخدرات وتتضمن التصدي والوقاية والعلاج واضاف، ان ايران دفعت لغاية الان اثمانا انسانية ومادية باهظة مثل استشهاد اكثر من 4 الاف من كوادر قوي الامن الداخلي واصابة 12 الفا اخرين في سياق مكافحة المخدرات فضلا عن الاضرار الاجتماعية العديدة للاسر.
واكد بان ايران رائدة في مجال مكافحة المخدرات واضاف، ان 75 بالمائة من المخدرات المضبوطة في العالم يجري ضبطها في ايران واعرب عن اسفه لغياب التعاون الدولي مع ايران في هذا المجال، مشددا علي ان المخدرات تعد مشكلة عالمية ومكافحتها مسؤولية عالمية ايضا.
واشار مندوب ايران الي مبادرة بعض الدول لقوننة بعض انواع المخدرات لتلبية الحاجة الداخلية ونقضا للتعهدات الدولية، وانتقد مثل هذه الاجراءات داعيا هذه الدول للالتزام بتعهداتها.
واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية الي جانب الكثير من الدول الاخري ترفض إضعاف المعاهدات الدولية الخاصة بمكافحة المخدرات.
انتهي ** 2342