
هذه المرة روت صحيفة “صباح” التركية سيناريو متكاملا لا يقل رعبا عن روايات سابقة مشابهة وصفت ما قيل إنها اللحظات الأولي لتصفية خاشقجي في مبني القنصلية السعودية في اسطنبول.
الصحيفة التركية بدأت روايتها التي أسندت معلوماتها، كما هي العادة، إلي أجهزة الاستخبارات التركية بالقول إن الفريق الذي نفذ عملية القتل بعد دخول المغدور للقنصلية، وضع كيسا بلاستيكيا علي رأسه، ثم خلعوا ملابسه.
ورسمت الرواية الجديدة صورة مرعبة، إذ نسبت إلي رئيس الطب الشرعي السعودي، صلاح الطبيقي أنه “قام بعد خلعه لملابس خاشقجي، بسحب دمه من الوريد وتجفيفه، لكي لا يتطاير أو يترك أثرا، وسكبه في الحمام”.
وقالت الصحيفة أن الطبيقي “جلب معه معدات طبية خاصة، بالإضافة لمقص ومشرط كانت بحقائب الفريق السعودي، بحسب ما كشفته أجهزة الأشعة السينية في مطار أتاتورك”.
وجاء بين طيات هذه الرواية المفزعة أن “فريق التحليل الجنائي التركي، قام بفحص المياه العادمة في أحد شوارع القنصلية بواسطة روبوت، ومقارنة عينة منها مع عينة الحمض النووي لخاشقجي”.
وكانت صحيفة تركية أخري هي “حرييت” قالت في وقت سابق إن فريق الإنفاذ السعودي حقن جثة خاشقجي بدواء يعمل علي تخثر الدم بعد أن تم قتله خنقا.
وبينت أنه تم استخدام هذه الطريقة لكي لا يترك آثار الدم في حال تفتيش القنصلية، لافتة إلي أنه تم تقطيع جثة خاشقجي بعد فترة قصيرة من حقن الجثة.
انتهي ** 1837