
وفي تصريح له اليوم الثلاثاء بمؤسسة (الدراسات) الشرق اوسطية اليابانية، أشاد رحماني موحد بدعم اليابان بوصفها الضحية الأولي للأسلحة النووية للإتفاق النووي؛ مبينا 'ان هذا الإتفاق من شأنه أن يشكل أنموذجا جيدا لمنع إنتشار الأسلحة النووية في العالم'.
كما اعتبر الإتفاق النووي بأنه إنجاز عالمي قيم لتعزيز الإستقرار والأمن في المنطقة والعالم؛ محذرا من أن العالم أصبح اليوم يشهد هيمنة جديدة علي صعيد العلاقات الدولية، وقال ان 'هذا الموضوع يشكل تحديا خطيرا للغاية ومن شأنه أن يتسبب في نشوب فوضي جديدة علي صعيد الساحة الدولية'.
كما أشار السفيرالايراني في طوكيو، الي العلاقات التاريخية العريقة والطيبة بين إيران واليابان، منوها باقتراب الذكري التسعين لإقامة العلاقات السياسية بين البلدين، ولافتا الي المواقف والسياسات المشتركة لطهران وطوكيو في مختلف المواضيع الإقليمية والدولية.
وأكد رحماني موحد ان الشركات اليابانية لا ترغب في خسارة السوق الجيدة المتاحة في إيران؛ داعيا الحكومة اليابانية لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل دعم هذه الشركات في ظل الظروف الراهنة.
الي ذلك، اعرب رئيس مؤسسة الشرق الأوسط اليابانية 'سايكي' عن تقديره لتصريحات السفير الإيراني الشفافة والصريحة بشأن مواقف طهران، قائلا ان الحكومة اليابانية تولي أهمية بالغة للإتفاق النووي والوفاء به؛ ومؤكدا ان طوكيو وشركات القطاع الخاص اليابانية قلقة حيال إنسحاب أميركا من هذا الإتفاق.
كما أشار سايكي الي العلاقات التاريخية العريقة القائمة بين البلدين، مؤكدا ان سياسات الحكومة الأميركية الجديدة عرضت الشركات الخاصة الي بعض المشاكل؛ متطلعا الي تمهيد الظروف المناسبة لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين أكثر من ذي قبل.
إنتهي**أ م د / ح ع **