
وفي تصريح للصحفيين اليوم الخميس من اسطنبول، اكد لاريجاني ضرورة الجهود لتحقيق هذا الهدف؛ مبينا ان هذا النموذج لا يتحقق سريعا لكن من شانه ان يكون ناجحا في مسار التقدم.
وفيما لفت الي نجاح التعاون القائم بين الدول الاربعة، اكد لاريجاني امكانية تعميم هذا النموذج علي صعيد القضايا الاقتصادية وايضا الامنية والسياسية.
و وصف رئيس البرلمان الايراني، التعاون الاقليمي بانه مفيذ للغاية؛ متطلعا الي توسيع نطاق هذا التعاون بشكل تدريجي والنجاح في تحقيق خطواته.
وفي معرض الاشارة الي ملتقي برلمانات اسيا الحالي بمدينة اسطنبول، اكد ان ايران هي الراعية الاساسية لتشكيل هذا الاجتماع وقد التحقت الدول الاخري شيئا فشيئا الي هذه المجموعة التي تمضم حاليا الكثير من البرلمانات في دول اسيا.
كما نوّه لاريجاني بتوفر فرص التنمية في قارة اسيا؛ مبينا ان الدول الاسيوية تحظي بارضيات كثيرة لتحقيق طفرة اقتصادية نظرا لمقوماتها العديدة، ومنها مصادر الطاقة الطبيعية والقوي العاملة الوفيرة في هذه البلدان.
وبشأن المشاكل الامنية والسياسية، اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي انه يمكن احتواء هذه التحديات من خلال برامج تنموية متعددة الاطراف.
واشار لاريجاني الي التخطيط لاستضافة اجتماع برلمانات اسيا في طهران خلال العام القادم، مبينا ان امانة هذا الاجتماع تواصل نشاطاتها في ايران وسيتم استعراض تلك الاجراءات خلال اجتماع اسطنبول.
وفي سياق متصل، اعلن رئيس البرلمان عن اجتماع مرتقب لبرلمانات ايران والصين وتركيا وروسيا وافغانستان وباكستان، في ايران قريبا؛ مصرحا ان قضايا عديدة بما فيها مكافحة الارهاب والمخدرات والتعاون الاقتصادي مدرجة علي قائمة محاور هذا الاجتماع.
يذكر ان رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني والوفد البرلماني المرافق له غادر طهران مساء امس متجها الي مدينة اسطنبول للمشاركة في الاجتماع الحادي عشر للجمعية العامة للبرلمانات الاسيوية (APA).
انتهي ** ح ع