solhkhabar
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي للمتحدث باسم الخارجية وتعليقا علي مزاعم بشان 'تكوين تحالف جديد في المنطقة علي يد إيران' وذلك بالنظر الي الدعم الأخير الذي أبداه المسؤولون الأميركان للحكام السعوديين.
وصرح قاسمي، ان السياسة الأميركية منثقة عن مواقف مزدوجة وإنتقائية الي جانب شعارات حقوق الإنسان المزيفة التي يطلقونها والتي يرمون من ورائها الي تحقيق أهداف سلطوية وتسويق أسلحتهم وإثارة الفوضي في المنطقة؛ مؤكدا انهم (الأعداء) لا يفكرون كثيرا باستقرار وأمن المنطقة.
وردا علي سؤال بشان وجود ثمة غموض حول القنوات المالية بين إيران وأوروبا بما في ذلك 'النفط مقابل الغذاء' وموضوع 'الاستضافة' قال : ان الوقت لا زال مبكرا لإبداء الرأي حول موضوع الإستضافة.
وأضاف قاسمي : أجريت ثمة مباحثات بين الدول الأوروبية وبعض الدول لم تتوفر لديها إمكانية الإستضافة والبعض الآخر من الدول الأوروبية أعلنت عن إستعدادها في هذا الصدد وطرحت الموضوع معنا؛ مؤكدا ضرورة التأني حتي إكتمال هذا المسار وحسمه.
وتابع، ان الضغوط الأميركية الممارسة ضد البلدان جادة وان هذا الموضوع يتسم ببعض التعقيد لكن الإرادة المتوفرة لدي مجموعة الدول الأوروبية إيجابية؛ معربا عن إعتقاده بأنهم في حال إيجاد حلول لحسم هذه الآليات.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، ان رؤية الجمهورية الإسلامية متفائلة معربا عن أمله في أن يتم متابعة هذا المسار بصورة جيدة، ومؤكدا ان بعض الشائعات المثارة والأقاويل بما في ذلك 'النفط مقابل الغذاء' تأتي من جانب أوساط محددة ولا أساس لها من الصحة..
واضاف قاسمي : انه من الضروري في الوقت الراهن التريث حتي وضع اللمسات الأخيرة علي هذا الموضوع.
وفي معرض الإجابة علي سؤال حول موقف وزارة الخارجية حيال الإحتجاجات في فرنسا وقمع قوات الأمن الداخلي الفرنسية للمحتجين، اكد انه لا يمكن تحقيق الكثير من النجاح والحصول علي الأهداف المنشودة عبر استخدام العنف والتخريب في ظل الظروف الراهنة.
وتابع في ذات السياق : ان نصيحتنا الي الحكومة الفرنسية وقوات الأمن في هذا البلد هي ضبط النفس ومن الجانب الآخر، نصيحتنا الي الأشخاص المتواجدين في الشارع هي ان إجراءات عنيفة كهذه من الممكن أن تؤدي الي تعقيد الظروف أكثر فأكثر.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن أمله في إحتواء المشكلة الراهنة عبر تبني الحكومة الفرنسية الحنكة وتنفيذ إجراءات إيجابية؛ مؤكدا ان باريس ليست قادرة علي الإستمرار في ممارسة العنف ضد شعبها وعدم الإصغاء التام لمطالبهم.
وفي جانب آخر من حديثه وردا علي سؤال حول (صحة) الأنباء المتداولة في بعض وسائل الإعلام فيما يخص 'إبرام إيران إتفاقية مع كوريا الجنوبية بشأن النفط مقابل الغذاء'، فند قاسمي صحة هذا الموضوع.
وتعليقا علي موضوع تعيين اليمن سفيرا لها في طهران من عدمه، قال : 'لا علم لي بتعيين سفير يمني في طهران'.
وفيما يتعلق بارسال سفير (ايراني) الي اليمن، صرح المتحدث باسم الخارجية ان هذا الموضوع يعتمد علي الظروف المستقبلية في هذا البلد'.
إنتهي**أ م د/ ح ع **