
واعتبر الحريز في إيران خلال مراسيم الافتتاح، أن تعرف الشعب الإيراني علي الثقافة والفن الجزائري يشكل الهدف الرئيسي من إقامة المعرض؛ مضيفا أن أهم نتيجة لهذا الحدث الثقافي يكمن في الحوار الثقافي بين البلدين.
وفيما اعرب عن تقديره لجهود المنظمة الثقافية والفنية التابعة لبلدية طهران في تنظيم المعرض، قال السفير الجزائري : إن الطريقة الوحيدة للتغلب علي الظروف الراهنة تتمثل في توصل البلدان الإسلامية إلي خطاب موحد.
بدوره قال رئيس المنظمة الثقافية والفنية التابعة لبلدية طهران 'سعيد اوحدي' : إن تنظيم فعاليات مثل المعرض الثقافي الجزائري تعد فرصة مناسبة لتعميق العلاقات بين الشعبين الايراني والجزائري، وكذلك دول المنطقة؛ مردفا أن الثقافة والفن الجزائريين ينبعان من الحضارة الإسلامية كما ان للجزائر قواسم مشتركة شتي مع الثقافة الإيرانية.
وبدأت فعاليات المعرض الثقافي الجزائري اعتبارا من اليوم الثلاثاء حتي 7 كانون الاول/ديسمبر.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار التعرف علي الرسوم والتقاليد الجزائرية بالاضافة إلي تنمية العلاقات الثقافية بين البلدين الجزائر وايران.
ويتضمن المعرض برامج ونشاطات فنية تقليدية ومرئية بما في ذلك الرسم بالألوان المائية واللوحات الزيتية والمنمنمات والرسم علي الرمال ولوحات السيراميك الي جانب قسم الحرف اليدوية .
انتهي**ح ح/ ح ع**