
وخلال لقائه رئیس اللجنة النیابیة للأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشوري الاسلامی الایرانی حشمت الله فلاحت بیشة قال كرونبرغ الأربعاء، ان الشركات الأوروبیة لا تعمل تحت إشراف الإتحاد الأوروبی كما ان مسار فتح قنوات مالیة بین إیران وأوروبا صعب وان إنجاز هذا العمل من الممكن أن لا یتم بصورة سریعة، لكن الإتحاد الأوروبی صادق فی هذا الصدد ویعمل علي تعزیز جهوده علي مختلف المستویات لفتح هذه القنوات.
كما أشار الي سیاسة التعددیة للإتحاد الأوروبی مضیفا؛ مما لا شك فیه ان كافة الدول الأوروبیة تعتقد بأن تصرف أمیركا فی الإنسحاب الأحادی من الإتفاق النووی، یعتبر إنتهاكا للقوانین الدولیة.
وأعرب عن أمله فی تعزیز علاقات الصداقة بین إیران وأوروبا فی المستقبل أكثر فأكثر.
من جانبه، أشار فلاحت بیشة الي تفرد أمیركا وإنسحاب ترامب من الإتفاق النووی قائلا، ان الإتفاق النووی یشكل منعطفا فی العلاقات بین إیران والإتحاد الأوروبی وسائر الدول؛ الإتفاق الذی تم تجاهله من قبل ترامب.
ولفت الي ان الإتحاد الأوروبی لم یبد أیة جهود ملموسة علي أرض الواقع فیما یتعلق بالإتفاق النووی لحد الآن، فیما الجمهوریة الإسلامیة وبسبب ثقتها بأوروبا وسائر أطراف الإتفاق، التزمت تماما بتعهداتها فی إطار هذا الإتفاق.
كما أكد فلاحت بیشة علي دور الجمهوریة الإسلامیة فی مكافحة زعزعة الأمن والإستقرار فی المنطقة مضیفا: نحن نعتقد ان النهج الذی تبنته إیران فی التطلع الي التعاون قد تم تجاهله من قبل بعض الدول مضیفا، اننا لا نتوقع أیة مساعدة لكن لا ینبغی أن نتعرض للضغط علي الأقل بموجب قرارات میثاق الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
وفی جانب آخر من حدیثه، أشار فلاحت بیشة الي مثلث المال والسلاح والنفط معتبرا هذا الأمر حائلا دون تبنی الغرب رؤیة واقعیة حیال المنطقة.
واعتبر فلاحت بیشة، سیاسة الجمهوریة الإسلامیة بانها تتمثل فی التعامل البناء مع العالم.
واعتبر تعزیز العلاقات مع الدول الشرقیة بانه یصب فی مصلحة البلاد نظرا للجدوي الاقتصادیة وقلة العقبات السیاسیة.
كما أكد رئیس لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشوري الإسلامی، علي العبور من ظروف الحظر الصعبة، مجددا دعوته لأوروبا للوفاء بتعهداتها حیال الجمهوریة الإسلامیة.
إنتهی**أ م د** 2342