
وخلال تصريح أدلي به لمراسل وكالة إرنا وصف عابد زاده الصناعة الجوية الايرانية بأنها أحد أسباب تنمية البلاد وأضاف بأنّ مواجهة الحظر الامريكي الظالم ودعم نشاط الشركات القائمة علي المعرفة وايجاد تعاون مع باقي الدول في المجال الجوي تُعتبر جميعاً من أولويات منظمة الطيران المدني الايراني.
وقال عابد زاده بأنّ الأمريكيين خلال هذه الفترة من الحظر المفروض سعوا الي ممارسة ضغوط أكثر علي القطاع الجوي الايراني، مؤكداً علي إفشال ايران لمخططاتهم عبر استعانتها بالمعاهدات الدولية ومعاهدة شيكاغو وإيجادها صلات بينها وبين دول اخري في هذا الشأن.
و إعتبر رئيس منظمة الطيران المدني الايراني القطاع الجوي، صلة بين الشعوب لتعيش بسلام الي جانب بعضها البعض، موضحاً بأنّ الساسة الامريكيين يحاولون منع بلوغ هذه الغاية السامية عبر فرضهم حظراً ظالماً علي ايران.
ورأي عابد زاده ايران بأنها بلد سائر في طريق الاستثمارات والتطور الاقتصادي، لافتاً الي ما تتمخض عنه عمليات تسهيل شؤون قطاع النقل الجوي بإعتبارها عجلة تزيد من سرعة النمو الاقتصادي للبلاد.
وقال عابد زاده إنّ واشنطن فرضت علي ايران حظراً في قطاع الطيران الجوي منذ 40 سنة لعلمها بأنّ هذا القطاع له الريادة في التطور الصناعي ولعلمها بأنه السبيل الي تنمية الدول.
وأشار عابد زاده الي إقامة المعرض الدولي الجوي التاسع في جزيرة كيش وسط مياه الخليج الفارسي ومشاركة الشركات القائمة علي المعرفة فيها، معتبراً ذلك دلالة علي كفاءة هذه الشركات في قطاع الملاحة الجوية الايرانية.
وكان الحظر الجوي علي ايران الغي بعد التوقيع علي الإتفاق النووي لكن الانسحاب الامريكي أعاد الحظر، ما منع شركات انتاج طائرات مدنية كبري وهي ايرباص وبوئينغ واي تي آر عن العمل بتعهداتها وبيع ايران طائراتها.
انتهي** ع ج** 1837