solhkhabar
وكانت سلطات الاحتلال أمهلت العائلة 48 ساعة لهدم منزلها المكون من 4 طوابق داخل المخيم، علي خلفية تنفيذ إسلام أبو حميد عملية قتل فيها جندي صهيوني قبل 7 شهور، بعد إلقاءه لوحا رخاما علي جندي من فوق مبني قرب المخيم.
واقتحم مئات الجنود المخيم وشرعوا بإخلاء عشرات المعتصمين أمام المنزل، قبل إخلاء المنازل المحيطة به ونقلهم إلي مدرسة البيرة الجديدة بالمخيم واحتجازهم في ظروف انسانية قاسية.
واندلعت مواجهات في أرجاء المخيم تخللها إطلاق الاحتلال للرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، ما أدي لإصابة 69 من الشبان بالرصاص الحي والعشرات بحالات الاختناق.
ويقضي خمسة أشقاء من أسرة أبو حميد أحكامًا بالمؤبدة في سجون الاحتلال، وسادسهم استشهد خلال أحداث الانتفاضة الأولي.
من جهته أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان قيام قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة أبو حميد معتبرا انه ضمن سياسية العقاب الجماعي للأطفال والنساء.
ووصف ما جري بعربدة احتلالية وجريمة حرب لا يمكن القبول بها .
ووجه عدنان في تصريح وصل مراسلنا التحية للام الفاضلة أم ناصر أبو حميد التي بعثت في الفلسطينيين الهمة وعدم الانكسار.
انتهي **387** 1837