
واكد الشیخ الشولی فی حوار مع مراسل وكالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء (ارنا)، ان القضیة الفلسطینیة تعتبر القضیة الاساس فی العالم الاسلامی وهی التی تكون سببا رئیسیا من اجل توحید الامة الاسلامیة؛ لان الامه لها عدو واحد وهو الكیان الصهیونی الغاصب الذی زرعه الاستعمار الفرنسی والبریطانی فی هذه المنطقة من اجل تفتیتها وتقسیمها.
وتابع : هؤلاء اختاروا فلسطین كموقع یوجد فی قلب دول العربیة وجعلوا مع هذا الكیان الغاصب حلیفا أخر ودولة غاصبة اخري وهی الدولة السعودیة التی تحكمها عائلة واحدة وفیها نظام دیكتاتوری غیرمسبوق فی تاریخ البشریة؛ هذا النظام یساعد الكیان الصهیونی باستخدام امكاناته الهائلة وبوحی من الادارة الامیركیة التی ترید ان تسلب خیارات هذه المنطقة وقد شاهدنا كیف قُدَم لترامب 400 ملیار دولار ومازال یستفز هذه الدول من اجل سحب الاموال الاخري وتقدیم جزء كبیر منها لهذا الكیان الغاصب.
وبشان العدوان السعودی علي الیمن، قال : ان الشعب الیمنی هو شعب عربی اصیل لكنه یُذبح ویُقتل كل یوم باسم العروبة وباسم الاسلام وهو شعب مظلوم وان هذه الهجمة علي الیمن هی بسبب الوحی الذی یوحیه الاستعمار لهولاء الوكلاء الحكام المتواجدین فی المنطقة لانهم لایریدون لشعوب المنطقة ان تتحرر؛ فالشعوب عندما تحكم نفسها بنفسها سوف تطرد هذا الاستعمار وسوف تتنعم بخیرات بلدانها وهو یرید سرقة ونهب هذه الخیرات ویرید ان تبقي هذه المنطقة ضعیفة ومفتتة ومجزئة لانه یخشي ان توحدت هذه المنطقة علي مستقبلها.
وحول هرولة بعض الانظمة العربیة نحو التطبیع مع الكیان الصهیونی، قال الشولی ان 'التطبیع بین بعض الدول العربیة والكیان الصهیونی هو حدیث قدیم جدید وان هذه الدول كانت تطبع مع الكیان الصهیونی فی السر، ونحن قلنا ان هولاء الحكام الموجودین علي راس الدول العربیة معظمهم هم وكلاء للغرب و وكلاء لاعداء الامة الاسلامیة وكانوا یطبّعون فی السابق تحت الطاولة والیوم لم یتغیر شیء وهم یطبّعون فوق الطاولة، بما یؤكد علي الشعوب العربیة والاسلامیة ان تعی'.
انتهی**2018/ ح ع **