solhkhabar
وخلال مشاركته في إجتماع المجلس الاداري لمدينة جاسك الواقعة في محافظة هرمزغان (جنوب ) قال لاريجاني بأنّ مكران تُعتَبَر من المناطق الاستراتيجية من وجهة نظر سماحة قائد الثورة وركيزة في إعداد سياسات البلاد و وضع الخطة الحكومية السادسة.
ورأي لاريجاني الإمكانات المتوفرة في هذه المنطقة والخادمة للطفرة الاقتصادية في البلد، دلالة علي الذكاء في اختيار المنطقة كنقطة يستند اليها تقدُّم البلاد.
و إعتبر لاريجاني إستقرار الجيش في مدينة «جاسك» دليل علي أهمية المنطقة كونها قاعدة انطلاق اقتصادي وثقافي لدول الجوار ودول المنطقة.
ولفت رئيس مجلس الشوري الاسلامي في هذا الإجتماع الاداري الي مشاريع كبري قيد التنفيذ لخدمة هذه المنطقة ومنها مدّ انبوب نقل النفط اليها لأهداف استراتيجية تعود بالنفع علي أهالي المنطقة، فضلاً عن بناء أكبر محطة نفطية في جاسك وتأسيس مصفاة تكرير النفط.
كما لفت لاريجاني الي أهمية محطة «سيريك» لتوليد الكهرباء هناك والمصادقة علي إنشائها في مجلس الشوري الاسلامي فضلاً عن انشاء مستشفي وإعادة إعمار المدارس في جاسك.
وأعرب لاريجاني عن اعتقاده بأنّ مدينة جاسك مؤهلة لأن تكون منطقة حرة نظراً الي ما تتمتع به من طاقات وكفاءات، مشيراً الي حق أهالي المنطقة في التمتع بالعائدات الزراعية وتصدير السلع بفضل وجود دول مجاورة لمدينتهم.
ودعا رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي أهمية تصدير السلع الزراعية في هذه المدينة مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجة المحلية لها ومنح اولوية لهذه الحاجة الداخلية نظراً الي الحظر المفروض.
وقال لاريجاني: إنّ الشيعة والسنة في جاسك متحدون ويعيشون الي جانب بعضهم البعض بسلام وتعاون و وحدة واصفاً هذا التعاون بأنه بنّاء معرباً عن قناعته بأنّ الوحدة قاعدة قيمة تخدم المدنية الانسانية.
انتهي** ع ج** 1837