ويشارك المنتخب الوطني الايراني في هذه الدورة زاخرا بالطموح والامل الكبير بالظفر بالبطولة بعد صيام دام 42 عاما.
ولا ياتي هذا الطموح من فراغ اذ ان ايران تتصدر منذ اعوام المنتخبات الاسيوية في تصنيف الاتحاد الادولي لكرة القدم (فيفا) كما انها تاهلت الي نهائيات كاس العالم الاخيرة في روسيا بكل جدارة واستحقاق اذ تصدرت مجموعتها الاسيوية برصيد 22 نقطة اي بفارق 7 نقاط عن الثانية وهي كوريا الجنوبية التي حصلت علي 15 نقطة.
كما قدمت ايران مستوي مرموقا في نهائيات المونديال امام اسبانيا والبرتغال والمغرب، اذ خسرت بصعوبة امام اسبانيا 1-0 وتعالدت امام البرتغال 1-1 وفازت علي المغرب 1-0.
ويضم المنتخب الحالي نخبة متكاملة من اللاعبين الموهوبين في جميع الخطوط والعديد منهم محترفون في اندية اوروبية وقطرية.
وتلعب ايران، ضمن المجموعة الرابعة الي جانب العراق وفيتنام واليمن، حيث تواجه ايران اليمن يوم 7 كانون الثاني وفيتنام يوم 12 والعراق 16 منه.
وتشكيلة المنتخب الوطني الايراني للبطولة هي كالتالي:
لحراسة المرمي: علي رضا بيرانوند (برسبوليس)، امير عابد زادة (ماريتيمو البرتغالي)، بيام نيازمند (سباهان اصفهان).
للدفاع: بجمان منتظري وفريا غفوري وروزبه جشمي (استقلال طهران)، احسان حاج صفي (سباهان اصفهان)، ميلاد محمدي (تيريك غروزني الروسي)، مرتضي بورعلي كنجي (اوبن البلجيكي )، محمد حسين كنعاني زادكان (غسترش فولاد تبريز)، مجيد حسيني (طرابزون سبور التركي)، رامين رضائيان (الشحانية القطري).
للوسط: احمد نوراللهي (برسبوليس)، مسعود شجاعي واشكان دجاكة (تراكتور سازي تبريز)، اميد ابراهيمي (الاهلي القطري)، وحيد اميري (طرابزون سبور التركي)، سامان قدوس (اميان الفرنسي).
للهجوم: كريم انصاري فرد (نوتينغهام فورست الانجليزي)، سردار آزمون (روبين كازان الروسي)، مهدي ترابي (برسبوليس)، مهدي طارمي (الغرافة القطري)، علي رضا جهانبخش (برايتون الانجليزي).
جدير ذكره ان المنتخب الوطني الايراني احرز بطولة كاس امم آسيا 3 مرات متتالية اعوام 1968 في طهران و 1972 في بانكوك و 1976 في طهران والمركز الثالث اعوام 1980 في الكويت و 1988 في قطر و 1996 في الامارات و 2004 في الصين والمركز الرابع عام 1984 في اندونيسيا.
وفي بعض الدورات كانت ايران مستحقة للتتويج بلقب البطولة الا ان الحظ لم يحالفها ومنها بطولة العام 1980 حين شن نظام صدام عدوانه علي الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث كان القرار متارجحا بين ان تواصل ايران خوض المباريات النهائية التي كانت تجري في الكويت او تعود الي البلاد الا انه تقرر مواصلة المباريات في تلك الظروف النفسية الصعبة.
وفي بطولة العام 1984 في اندونيسيا حينما كانت ايران متقدمة علي السعودية في نصف النهائي بهدف، سجل المدافع الايراني شاهين بياني خطأ في مرمي فريقه قبل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة وانتهي الوقتان الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 ومن ثم فازت السعودية بركلات الترجيح.
كما قدمت ايران مستويات رائعة في بطولة العام 1996 حينما فازت علي السعودية 3-0 وعلي كوريا الجنوبية 6-2 في مباراة تاريخية في الدور التمهيدي الا انها وفي نصف النهائي امام السعودية ورغم افضليتها وعدم احتساب حكم المباراة ركلة جزاء لصالحها بعد عرقلة الدفاع السعودي للمهاجم خداداد عزيزي داخل منطقة الجزاء، خسرت بركلات الترجيح ايضا.
كما تعرضت لظلم التحكيم في بطولة العام 2004 في الصين امام الدولة المضيفة حينما طرد حكم المباراة احد مدافعيها بعد احتكاك بسيط مع لاعب صيني بالغ في التمثيل بالسقوط، حيث لعبت ايران بنقص عددي لاكثر من ساعة ونصف وانتهت المباراة بخسارة ايران بركلات الترجيح ايضا.
انتهي ** 2342
تحقق أيضا
شمخاني : الاسراع في خروج القوات الامريكية من العراق يساهم في استقرار المنطقة
ولدى استقباله اليوم الاثنين مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الاعرجي الذي يزور طهران بدعوة رسمية …