وفي تصريح لمراسل 'ارنا' اليوم الاربعاء، اشار هاشمي نجاد الي ايواء دول اوروبية للمتورط الرئيسي في تفجير مكتب الحزب الجمهوري الايراني بتاريخ 28 يونيو 1981، الارهابي 'محمد رضا كلاهي'.
واكد ان هناك العديد من المستندات والوثائق الدولية التي تشير الي مساندة الغرب ودعمه الرسمي للاغتيالات التي استهدفت الشعب والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واوضح ان الدول الغربية تحاول في اجراء غير مسبوق ان توفر ملاذا آمنا لزمرة المنافقين وتزوّد اعضاءها بالمعدات اللوجستية، كما تدأب وسائل الاعلام في هذه البلدان علي مساندة الفئات الارهابية بما فيها زمرة المنافقين التي كانت قد صُنفت من قبل المنظمات الدولية وحتي امريكا ضمن الجماعات الارهابية المحظورة.
ولفت هاشمي نجاد الي ان هذه المنظمات تقوم حاليا وبدعم الحكومتين الفرنسية والدنماركية، بتنظيم الملتقيات والمؤتمرات وتستعرض من خلالها الجرائم التي مارستها بحق الشعب الايراني.
واكد، انه لولا هذا الدعم الشامل لما تمكن هؤلاء الارهابيون من اغتيال 13 الفا من ابناء الشعب.
وقال رئيس منظمة هابيليان : ان الاعداء يحالون من خلال ذرّ الرماد في اعين الشعوب، التمويه علي الحقائق؛ مضيفا ان هناك دولا مساندة للارهاب تعمل علي تحميل الجمهورية الاسلامية الايرانية مسؤولية هلاك الارهابي محمد رضا كلاهي، بدل ان تكون علي قدر المسؤولية ازاء تورطها في هذه الجرائم.
وشدد ان معاقل المنافقين في الدول الغربية تحوّلت اليوم الي بؤر آمنة لممارساتهم ومخططاتهم الارهابية؛ لافتا في السياق الي الجريمة التي حدثت في مدينة اهواز (جنوب غرب ايران)، والتي اعلن احد اعضاء زمرة 'الاهوازية' المسؤولية فيها وذلك بدعم شبكة الـ 'بي بي سي' البريطانية.
وخلص هاشميان الي القول، انه بفضل الثورة الاسلامية وصحوة الشعوب المسلمة لقد ازيح اليوم النقاب عن الوجه الحقيقي للدول الغربية ولاسيما امريكا والصهاينة.
انتهي ** ح ع
الصفحة الرئيسية / سیاسیة / الامين العام لمنظمة هابيليان : الغرب يستخدم الارهاب اداة لتمرير سياساته العنيفة
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …