الصفحة الرئيسية / سیاسیة / وزير الخارجية الفرنسي يبحث مع عبدالمهدي الاوضاع السياسية والاقتصادية

وزير الخارجية الفرنسي يبحث مع عبدالمهدي الاوضاع السياسية والاقتصادية

وجري خلال اللقاء بحث الاوضاع في المنطقة وسبل دعم جهود الاستقرار ومحاربة الارهاب.
وأكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لوزير الخارجية الفرنسي ان فرنسا بلد صديق للعراق والعلاقات معها مهمة جدا لمكانتها ودورها القوي والمتميز ، فيما قدم مقترحا لدراسة توأمة بين باريس وبغداد.
وذكر بيان لمكتب عبدالمهدي،اليوم ، قوله خلال استقباله اليوم وزير الخارجية الفرنسي (جان ايف لورديان) نحن 'نتطلع لمساهمة وحضور وتعاون اوسع في مجالات الاقتصاد والخدمات والثقافة والتعليم استمرارا لموقف فرنسا الي جانب العراق في حربه ضد داعش ، والمضي بالتنسيق والتواصل حول دعم الامن والاستقرار في المنطقة'.
واضاف عبدالمهدي ان 'التجربة الديمقراطية في العراق تتعزز وتحقق تقدما لصالح جميع العراقيين ، وان داعش ليست صناعة عراقية وانما هي صناعة فكر متخلف ومتطرف ، داعيا لبناء توازنات تدعم الاعتدال والوسطية والقيم المدنية'.
واكد رئيس الوزراء العراقي 'حرصه علي تطوير علاقات الشراكة مع فرنسا في مكافحة الارهاب ومشاريع البناء والاعمار ، كما اعرب عن الاستعداد الكامل لتذليل العقبات والموروثات'.
ووجه الشكر لموقف فرنسا بالغاء الديون المترتبة علي العراق عبر نادي باريس .
وطرح رئيس عبدالمهدي خلال اللقاء مقترحا لدراسة توأمة بين مدينتي باريس وبغداد ورحب الجانب الفرنسي به ووعد بدراسته .
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي 'اننا جئنا لنعلن دعمنا الكامل للعراق ولحكومته ولنعبر عن ارادة فرنسا بتوسيع العلاقات مع العراق ، ولنواصل وقوفنا الي جانب العراق في البناء بعد موقفنا المساند في هزيمة داعش ودعم القوات العراقية'.
واشار الي ان 'العراق اصبح لاعبا اساسيا في الاستقرار وسياسته قائمة علي النأي عن الصراعات وحفظ سيادته وقراره الوطني ، وان فرنسا ستمضي قدما بعلاقات الشراكة والتعاون مع العراق ودعم الحكومة العراقية التي تقود العراق بنجاح' ، ولفت الي ان 'هناك زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون الي بغداد لتأكيد الدعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين'.
انتهي ع ص ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *