الصفحة الرئيسية / سیاسیة / الحفاظ علي الإتفاق النووي مهم جدا بالنسبة لاوروبا

الحفاظ علي الإتفاق النووي مهم جدا بالنسبة لاوروبا

وأكّدت غرانمايه في تقريرها علي أهمية الحفاظ علي الإتفاق النووي وضرورته الامنية -الاستراتيجية البالغة من وجهة نظر الاوروبيين، وحسب اعتقادها فان ما حث ايران والقوي الكبري علي الوصول الي الاتفاق هو نتائجه الامنية علي الصعيد العالمي أكثر من نتائجه التجارية والاقتصادية.
وجاء في تقريرها: إنّ الإتفاق النووي جعل البرنامج النووي الايراني تحت إشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكان بصفة عامة تطوراً هاماً للدبلوماسية العالمية أشعر القوي الكبري بارتياح.
وأشارت غرانمايه الي ظهور دلالات علي شعور الدول الموقعة علي الإتفاق النووي باليأس في إمكانية الوقاية من إنهيار الإتفاق بعد إنسحاب واشنطن منه.
وكانت ايران تنوي عبر توقيع هذا الإتفاق عرض التزامها بمقررات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووضع حد للتوجه الغربي الظالم وخاصة الولايات المتحدة فضلاً عن نية الاوروبيين في إبعاد ظل الحرب عن الشرق الاوسط.
وأعربت هذه المحللة عن رؤيتها بأنّ إمكانية شن هجوم من جانب الولايات المتحدة أو اسرائيل أو كليهما ضد ايران سيخلق أزمات كبيرة جداً لاوروبا والعالم.
وكانت نتائج غزو واشنطن لأفغانستان والعراق قد بيّنت بوضوح ولادة أزمات ناجمة عنه هامة ومنها ظاهرة الهجرة التي جعلت اوروبا أمام تحدٍ، يُضاف الي ذلك إضفاء الإتفاق حالة عادية علي العلاقات بين ايران والدول الاوروبية وإزالة العداء بينهما تدريجياً.
واعتبر التقرير أنّ هذا الجانب من الإتفاق أوجس في نفوس أعداء ايران في الشرق الاوسط كإسرائيل والسعودية خوفاً وجعلهما يبدءان محاولاتهما لإفشال الإتفاق.
ورأت غرانماية ضرورة أن تعلن الدول الاوروبية علنيا معارضتها لقمة بولندا التي تقرّر إقامتها 13 و14 شباط/فبراير في وارسو عاصمة بولندا.
وختاماً أفاد التقرير بأنّ الفشل النهائي لهذا الإتفاق سيؤدّي الي خلق خطر حقيقي متمثل في وقوع صراع عسكري في الشرق الاوسط نظراً الي المساعي الذي تقوم بها شخصيات متنفذة في البيت الابيض كجون بولتون في دعم فكرة القيام بعمل عسكري أمريكي ضد ايران، ما سيكلّف اوروبا نفقات كبري، عليها تفاديها منذ الآن.
انتهي** ع ج** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *