solhkhabar
ونقلاً عن المركز الاعلامي لهذا المهرجان كتب روحاني في رسالته الموجهة: إنّ السينما لغة بيّنة لنقل المفاهيم والدلالات فضلاً عن كونها أحد أكثر الآليات فاعلية في نطاق التنمية الثقافية بإعتبارها لغة مشتركة بين البشر وبين الأجيال وإحدي أقوي وسائل الإرتباط في العالم تجمع في طيّاتها الذوق والفن والنبوغ البشري مع قدرتها علي إقتحام غشاوات الروح البشرية.
كما وصف الرئيس روحاني السينما بأنها أكثر فاعلية من آلاف الصفحات الخطية تترك أثرها في أوانٍ علي نفسية المُشاهد، ونعتها بأنها نبع يفيض بالضياء والمعرفة وقادرة علي هداية المجتمع نحو حياة أفضل وغدٍ أوضح آفاقاً.
وجاء في رسالة روحاني: إنّ السينما نموذج من شأنه الحفاظ علي القيم الدينية والوطنية وعرض طبيعة الفنانين الايرانيين وذاتهم وتبيان للثقافة الايرانية المفعمة بالحياة والابداع.
وشدد علي ما تتمتع به هذه السينما الوطنية من جودة تضم أسمي معايير الجودة قادرة علي أن تتصدر عرش المنافسة علي الصعيد الدولي.
وكتب روحاني أنّ السينما الايرانية في الذكري الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية تحوّلت الي شجرة متجذرة وباسقة تحظَي بإعتبار دولي ومكانة عالمية، تنمُّ ثمارها عن بلوغ إتسم به الشعب الايراني.
كما سمّاها بأنها مسرحاً عارضاً لعبقرية الشباب الايرانيين وناقلاً لأسمي المفاهيم الإنسانية ومجالاً للتطوّر القائم علي الثقافة وعلي محورية المجتمع.
ودعا الرئيس القائمين بأعمال السينما والناشطين فيها الي تحويل السينما الي مبعث أمل في ظلّ الظروف الراهنة التي وظّف فيها الاعداء جميع طاقاتهم وآلياتهم الصلبة والناعمة للإصطفاف أمام الشعب الايراني واستهداف شعوره بالأمل.
وعبّر الرئيس روحاني عن إعتقاده بأنّ نشطاء حقل السينما قادرون علي إضفاء هدوء ملائم علي الناس عبر أعمالهم المُنتجة، مقابل من يفتعلون الإلتهابات والإضطراب.
واعتبر روحاني السينما فرصة ووسيلة يجب اغتنامها لنقل نداء بلوغ ونمو وحيوية ايران الاسلامية، داعياً في رسالته الي تطوير السينما إعتباراً من الكوادر البشرية والتقنية والأجهزة حتي التمهيد الفني المبدع.
وكان مهرجان فجر للأفلام بدأ أعماله برعاية وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي مساء الثلاثاء 29 كانون الثاني/يناير بطهران وسيقام حفل ختامه في برج ميلاد 11 شباط/فبراير.
انتهي** ع ج** 1837