واضاف رضوانی أمس الثلاثاء فی حوار خاص مع ارنا ان الثورة الاسلامیة التی زعزعت عروش الطغاة هی الیوم أصبحت رمزا للحریة والاستقلال ومثالا یحتذي به عالمیا وهی نعمة ورحمة للشعوب المسلمة مؤكدا علي انها غیرت المعادلات فی المنطقة والعالم .
ووصف عالم الدین الافغانی منجزات الثورة الاسلامیة محلیا واقلیما بالمهة وقال : اذا قارنا ایران قبل وبعد الثورة الاسلامیة سنري اختلافا كبیرا بین الحقبتین مشیرا الي انها باتت الیوم نموذجا یحتذي به للتحرر و مقارعة الظلم والاستبداد وكذلك الازدهار و التطور رغم معاداة الاستكبار العالمی لها.
ویعتقد رضوانی ان نتائج الثورة الاسلامیة كانت هائلة ومثمرة فی داخل البلاد مؤكدا علي الایرانیین ان یعرفوا مكانة ثورتهم.
وأشار امام جمعة كابول الي تواجده فی ایران ایام الثورة وقال :ان ایران قبل الثورة كانت تابعة ومدافعة عن المصالح الامریكیة و كانت غیر مستقلة سیاسیا و اقتصادیا و ثقافیا ولكن الیوم هی مستقلة وتتخذ قراراتها دون تدخل الاجنبی وان شعبها ینعم بالامان والاستقرار والرخاء.
واضاف امام جمعة كابول الي الضغوط التی تعرضت لها الثورة الاسلامیة وقال: تخطت ایران الحرب المفروضة (1980-1988) والحظر والضغوط الاقتصادیة والسیاسیة وهی الیوم تقف بكل صلابة بوجه الظلم والاستبداد دفاعا عن ثورتها ومبادئها .
وفیما یتعلق بالعلاقات الایرانیة الافغانیة بعد انتصار الثورة الاسلامیة قال رضوانی، ان الحكومة الایرانیة كانت دوما الي جانب الحكومة والشعب الافغانی مؤكدا ان العلاقات بین الشعبین كانت ممتازة دوما وترك أثرا ملحوظا علي الادب والثقافة والشعر و الاخلاق الاجتماعیة فی افغانستان.
انتهي**م م/أ م د
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …