الصفحة الرئيسية / سیاسیة / العمید حاجی زادة: صاروخ 'دزفول' احدث انجاز للقوة الجوفضائیة

العمید حاجی زادة: صاروخ 'دزفول' احدث انجاز للقوة الجوفضائیة

واعتبر العمید حاجی زادة فی تصریح له الیوم الخمیس علي هامش مراسم ازاحة الستار عن صاروخ 'دزفول' الجدید، ان الامن القومی الایرانی خط احمر للقوات المسلحة وقال انه من الطبیعی فی ظل المؤامرات وتهدیدات الاعداء ضد الجمهوریة الاسلامیة ان نواصل تحركنا والیوم وتكریما لصمود ومقاومة ابناء خوزستان الغیاري ولاسیما ابناء مدینة دزفول الابطال والمقاومین خلال مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) ازحنا الستار الیوم عن صاروخ ارض- ارض 'دزفول' الذكی والذی یعد احدث انجازات ومنتجات حقل الابحاث فی القوة الجوفضائیة للحرس الثوری.
واكد ان تحرك ایران فی حقل صواریخ ارض- ارض مستمر، مستعرضا ممیزات صاروخ 'دزفول' الذكی قائلا، ان هذا الانجاز المهم هو شبیه جدا لهندسة صاروخ 'ذوالفقار' من حیث الابعاد والحجم حیث ان صاروخ 'ذوالفقار' یصل مداه الي 700 كم وقمنا بزیادة مدي هذا الصاروخ الدفاعی 300 كم لیصل الي 1000 كم عبر استخدام تقنیات جدیدة كما ان قدرات تدمیر هذا الصاروخ اصبح ضعف قدرات صاروخ 'ذو الفقار' عبر استخدام نوع من المواد فی راسه الحربی .
واعتبر العمید حاجی زاده مصانع انتاج الصورایخ بانها قیمة وحاسمة، قائلا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لیست البادئة بای حرب ولكن لیس من المقرر ان نباغَت من قبل الاعداء ومن هنا فاننا جعلنا مصانعنا واماكن عملیاتنا فی عمق الارض وبشكل سری لتكون فی مناي عن ایدی الاعداء .
واعتبر الدفاع عن البلاد حقا مشروعا لای شعب واشار الي الموقف الاخیر للاوروبیین ضد قدرات ایران الصاروخیة الردعیة، وقال اننا لا نتوقع من امیركا ولكن علي الاوروبیین ایضا ان لا ینسوا دعمهم العسكری للنظام البعثی فی العراق بمختلف الطرق طیلة الحرب المفروضة (1980-1988) وعلیهم ان یتحملوا مسؤولیاتهم علي دعمهم لصدام وجرائمه ضد الشعب الایرانی ومن هنا یبنغی القول اننا لا نثق بالاوروبیین ومن الافضل لهم ان لا یضحوا بانفسهم من اجل ترامب.
واكد العمید حاجی زادة ان الحدیث عن تقیید قدراتنا الصاروخیة لن یمنعنا من تحقیق اهدافنا بل سیشجعنا ایضا اكثر فاكثر علي تطویر قدراتنا الردعیة.
انتهي ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *