وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف، بمناسبة الذكري الـ 40 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، ان 'محاولات قتل الثورة او تطويقها فشلت خلال الاربعين عاما، وان الذي حدث بعد قيام الثورة الاسلامية هو الامتداد العالمي للثورة الاسلامية .. واصبح الاسلام هو البديل الحضاري للثقافة الغربية ، كما اصبح الاسلام محركا للشعوب ومحررا لها واصبحت الشعوب قادرة علي التغيير'.
فيما شدد علي ان 'الثورة الاسلامية في ايران كسرت هيبة الدول العظمي والهيمنة الغربية والاستكبار العالمي'.
من جانب آخر أعتبر السيد القبانجي 'الخطوط التي رسمها الامام السيستاني (دام ظله) لممثلة الامين العام للامم المتحدة مؤخرا انها تمثل رسالة عالمية عن العراق والشيعة وانها رسمت خطوطا للخارج والداخل'.
مبينا ان 'ابرز الخطوط التي رسمتها تمثلت بسيادة العراق والدعوة لاحترام سيادته وعدم التدخل بشؤونه'.
واضاف ان 'الخط الثاني الذي رسمته هذه الرسالة هو ان العراق تربطه مع دول الجوار علاقة ايجابية جيدة وهذا عرف عالمي فضلا عن الاشتراك الديني او المذهبي او الاقتصادي'.
وتابع السيد القبانجي 'اما الخط الثالث هو ان هذه الرسالة كانت دعوة الكتل السياسية العراقية لتغيير منهجها، ورابعا عدم السماح باتخاذ العراق منطلقا للعدوان علي دول الجوار، وخامسا انتظار تفعيل الحكومة لدورها في حل الازمات'.
وفي شأن آخر انتقد امام جمعة النجف الاشرف تصريحات وزير الاوقاف الاردني بعدم السماح للشيعة بزيارة المقامات الدينية في الاردن خوفا من المد الشيعي، قائلا 'نحن نستنكر هذه التصريحات من شخصية رسمية وهي تمثل عداء لشعب مسالم ووديع وايادي لها الفضل علي شعب الاردن'.
واوضح ان 'تلك التصريحات لا تمثل حسن الخلق مع الجوار'، مطالبا حكومة الاردن بالاعتذار الصريح للشعب العراقي.
انتهي ع ص ** 2342
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …