solhkhabar
وقال 'العرداوي' خلال حديث خاص مع وكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا)، ان 'هذه الثورة التي عبرت عامها الاربعين وهي تزداد شبابا وتألقا وسموا وارتفاعا هي من نوادر الثورات التي حدثت في المنطقة والتي اسست الجمهورية الاسلامية'.
واضاف 'كل الثورات في العالم تشيخ لكن هذه الثورة لازالت تنبض بالشباب وهذا دليل علي انها ثورة حية بكل معطياتها ومرتكزاتها بمؤسساتها بخطواتها الجدية والحقيقية التي سعت اليها بصدق الاهداف التي انطلقت منها لهذا نجد انها ثورة لن تشيخ ولحد هذه اللحظة رغم كل المعوقات التي وجدت منذ تأسيسها الي هذه اللحظة'.
واشار العرداوي الي ان 'الثورة الاسلامية برغم كل الاعتراضات والعقوبات الدولية والحرب والحصار الاقتصادي والضغوط عليها الا انها خرجت منها منتصرة مرفوعة الرأس والهامة واستطاعت وبشكل كبير ان ترتقي سلم العلم والفضاء والتسلح، ودعمت وجهزت كل الطاقات علي المستوي العلمي والاجتماعي والسياسي والادبي'.
وأوضح ان 'الثورة كانت ومازالت منارا للمستضعفين وحملت لواء نصرة المستضعفين وكانت سباقة في نصرة الشعوب مثل الشعب اليمني والبحريني والعراقي والسوري واللبناني وعدد كبير من شعوب دول افريقيا وغيرها، وكانت ومازالت حاضرة لكل نداء للمسلمين بل استطاعت ان تكرس ثقافة المقاومة وكسر هيبة المستكبرين الذين استعبدوا الشعوب'.
وتابع 'كما انها استطاعت ان تسند بشكل كبير وواضح الشعب الفلسطيني في قضيته ونضجت هذه القضية واستطاعت ان تحافظ علي صوته، فهي لم تدخر جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية ولا في أي مكان، وأن تكون الناصر والمعين لهذا الشعب رغم تعرضها للضغوط الكبيرة التي تواجهها حتي اليوم من الجانب الامريكي والصهيوني والتآمر الخليجي لكنها باقية ببركة الله وبركة رجالها وبركة القائد الامام الخامنئي (حفظه الله).
انتهي ع ص ** 2342