solhkhabar
وأضاف أحمد جمالي في مقابلة مع إرنا: شهدنا في عام 2016، توافد الوفود الأجنبية لبلدنا، حيث أبدي عدد كبير من الشركات الأجنبية الرغبة في الاستثمار.
وقال إنه بعد تنفيذ الاتفاق النووي بين السنوات 2015 الي 2017، بدأت المنظمة بمنح تراخيص الاستثمارات الأجنبية وبدأت أنشطة هذه الشركات في بلادنا.
وقال المسؤول، إن ما يثار في المحافل العامة في هذه الأيام حول رحيل الشركات الأجنبية عن بلدنا، ليس صحيحا؛ وتظهر الإحصاءات أن معظم الشركات الأجنبية، بما أن لديها شركاء محليون ومشاريع مشتركة، تواصل حاليا أنشطتها في إيران.
وقال جمالي: وفقا للإحصائيات الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (آنكتاد) في 2017، فإن حجم الاستثمار الأجنبي الذي تبناه مجلس الاستثمار الأجنبي في البلاد، كان أكثر من 10 مليارات دولار، غير أنه تم جذب أكثر من 5 مليارات دولار فقط.
وأشار جمالي إلي إنه في تقرير صدر مؤخرا عن آنكتاد، يتوقع أن يشهد الاستثمار الأجنبي العالمي تنازلا في العالم عام 2019، ولكن وفقا للأرقام والمعلومات التي قدمتها منظمة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية والتقنية لإيران، وعلي الرغم من أننا قد تأثرنا بالحظر، فقد تم تسجيل اتجاه إيجابي من حيث عدد المشاريع الاستثمارية.
انتهي** 2344