والقي استاذ الاقتصاد في جامعة بايزيد 'مراد ارسلان ' كلمة في الملتقي قال فيها ان ايران تشبه سيارة من نوع فيراري بمعني انها قامت بتركيب محراثا في خلف السيارة سعيا منها لتسهيل الحركة أي ان ايران يمكنها من ناحية الاستفادة من امكانيات هذه السيارة الفارهة و من ناحية اخري وبسبب القيود المفروضة علي حركتها إلي جانب قضايا محلية و اجنبية لا تستطيع الافادة من امكانيات هذه السيارة لذلك فانها ليست قادره علي الحركة بشكل مناسب بسبب ثقل المحراث الموجود في خلفها.
واضاف الخبير الاقتصادي التركي ان ايران و رغم امتلاكها مثل هذه الامكانيات تعرضت لكثير من التحديات منها تداعيات الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) و النمو السكاني السريع في تسعينات القرن الماضي وانخفاض عدد سكان القري مقابل ارتفاع سكان المدن بشكل صارخ وارتفاع معدل عمر المواطن والحظر المفروض عليها و اعتمادها علي الصناعات النفطية و تسببت هذه التحديات في انخفاض الناتج القومي الاجمالي في ايران.
كما تحدث استاذ العلاقات الدولية ' غلريز شن ' حول علاقات ايران مع امريكا بعد الثورة الاسلامية وقال: بعد انتصار الثورة الاسلامية فأن معارضة واشنطن باتت جزءا من سياسات طهران مبينا وبعد هجمات 11 سبتمبر قام الرئيس الامريكي جورج بوش بتسمية ايران علي انها محور الشر.
واشار ان العلاقات بين البلدين اتسمت بهدوء نسبي في عهد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما ولكن بعد وصول ترامب الي البيت الابيض وصلت العلاقات بين البلدين الي ادني المستويات واضاف ان واشنطن تنتهج سياسة تحريض معارضة طهران و هذه السياسية قد تنتهي إلي تعزيز موقع المحافظين واللجوء الي سياسات اكثر امنية فيها.
انتهي**م م**1110
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …