الصفحة الرئيسية / سیاسیة / اخترنا أن نكون مع شعوب المنطقة وأمريكا لا تستطيع أن تغير مواقفنا

اخترنا أن نكون مع شعوب المنطقة وأمريكا لا تستطيع أن تغير مواقفنا

وأوضح، انه “إذا كنا ننتظر الحل في سوريا علي يد الأمريكي من أجل أن نعالج مشكلة النازحين والمشاكل الأخري المترتبة علي الحرب في سوريا، فلا ننسي أن أساس الحرب في سوريا سببه أمريكا، وأن استقدام التكفيريين من كل أنحاء العالم لتخريب سوريا سببه أمريكا، وأن طول أمد الحرب لسبع سنوات سببه أمريكا، وأن عدم وجود حل الآن وتعطيل الحل الآن الذي قد يطول إلي أشهر وربما لسنوات هو بسبب أمريكا المتقلبة التي لا تعلم كيف تحقق أهدافها، وشعوب المنطقة ترفضها، وهي تنتقل من خسارة إلي أخري لكنها لا تريد الإعتراف بالخسارة، وتستخدم أبشع الأساليب لتحقيق أهدافها وتمنع عودة الإستقرار إلي سوريا”.
واضاف “إذا كنا نعتمد علي بعض دول الخليج الفارسي تحت عنوان العروبة فهؤلاء هم وراء الحروب التي خرّبت المنطقة من إيران إلي العراق إلي سوريا إلي اليمن، وهم أتباع يستجدون الحماية الأمريكية لعروشهم حتي لو كان الثمن أموال ومستقبل الأجيال وأرواح كل الأحياء في منطقتنا”.
ورأي الشيخ قاسم خلال رعايته حفل اختتام دورة خليفة الله التي أقامتها الهيئات النسائية في مجمع الإمام المجتبي(ع) ان “لا حلّ إلا أن نكون أقوياء وأن نتوكل علي الله ونعتمد علي أنفسنا، وأن نقاوم، فمع المقاومة أخرجنا إسرائل من لبنان، ومع المقاومة أوجدنا توازن الردع، ومع المقاومة أصبح للبنان شأن، ومع المقاومة كانت فلسطين شعلة في مواجهة إسرائيل، ومع المقاومة ضربنا الإرهاب التكفيري في المنطقة في سوريا والعراق ولبنان، ومع المقاومة سددنا في مرمي الأمريكي خسائر كثيرة وقعت فيها أمريكا ولم تستطع أن تحقق أهدافها في المنطقة”.
واشار الي ان “خيارات الإستقلال والتحرير مغايرة تماماً لما تريده أمريكا، ويجب أن ندرك أن هناك خيارين: خيار مع أمريكا الظالمة، وخيار شعوب المنطقة وحقوقها ومستقبل الأجيال، ولا يمكن لأي إنسان أن يكون مع الخيارين، ونحن اخترنا أن نكون مع شعوب المنطقة والاستقلال، وكما حمينا خياراتنا، بإمكاننا أن نحمي إستقلالنا واستقرارنا ومستقبل أجيالنا، ومهما اتهمتنا أمريكا وأقرّت عقوباتٍ ضدّنا، هي تزعجنا ولكنها لا تستطيع أن تغير مواقفنا، وفي النهاية نحن الذين سننتصر لأننا أصحاب الحق وأصحاب الأرض وأصحاب الإستقامة وندافع عن أنفسنا أمام الغزاة المحتلّين المعتدين، وسننتصر كما انتصرنا إن شاء الله تعالي وستنهزم أمريكا هزائم إضافية كما انهزمت والله تعالي هو المسدد”.
المصدر: المنار

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *