وافادت سفارة الجمهورية الاسلامية لدي الصين، ان نحو 200 شخص من المسؤولين والخبراء المعنيين في مجال مكافحة المخدرات لما يزيد عن 35 دولة ومنظمة دولية شاركوا في هذا الحدث الدولي، الذي اقيم علي مدي يومي الخميس والجمعة المنصرمين.
وفي تصريح له خلال المؤتمر، قدم ممثل قوي الامن الداخلي الايراني في بكين 'العقيد يوسف موسي بور'، تقريرا باسم الجمهورية الاسلامية حول الاجراءات المتبعة في البلاد طيلة العام 2018 في مجال مكافحة المخدرات.
ودعا العقيد موسي بور الي تظافر الجهود الاستخبارية وتبادل المعلومات (بين الدول) حول متزعمي شبكات التهريب، والمصادر المالية لشبكات المخدرات، بوصفها حلولا اقليمية في مجال مكافحة المخدرات.
كما اقترح المسؤول الامني الايراني، تعزيز التعاون الدولي والاقليمي وتاسيس فرق ذكية من الخبراء الحكوميين لرصد الطرق البحرية المستخدمة في مجال تهريب المخدرات وايضا اقامة مناورات وملتقيات لقادة شرطة مكافحة المخدرات.
ولفت العقيد موسي بور الي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي ضحية عمليات تهريب المخدرات القادمة من افغانستان باتجاه الاسواق الدولية ولاسيما اوروبا.
وتابع قائلا : ايران تنفق سنويا ملايين الدولارات في الحدود الشرقية والغربية لصد عمليات تهريب المخدرات عبر اراضيها ونقلها الي الدول الاروبية.
وخلص المسؤول العسكري الايراني في بكين، الي القول : نحن نعتقد بان مسؤولية مكافحة المخدرات لا تقتصر علي دولة واحدة وانما تستدعي مساهمة جميع دول العالم لتحقيق الاهداف المنشودة في هذا الخصوص.
انتهي ** ح ع
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …