وفي تصريح لمراسل 'ارنا' اليوم الاثنين، اشارت حسيني إلي ضرورة اقرار لوائح FATF؛ قائلة انه كانت هناك عقبات ومشاكل في مسار المعاملات المالية والمبادلات المصرفية مع الدول الأخري، قبل طرح موضوع الاتفاق النووي.
وأضافت أن المباحثات مع مجموعة العمل المالي (FATF) كانت قائمة من قبل وليس لها علاقة بموضوع الاتفاق النووي والحظر المفروض.
وتابعت: من أجل تيسير المعاملات المالية والمصرفية، تنضم جميع الدول إما بشكل مباشر أو علي شكل مجموعات إقليمية للعمل المالي الي عضوية (FATF)، كما تنضم الدول المجاورة مثل العراق وأفغانستان وتركيا وغيرها الي لجان هذه المجموعة.
وفي معرض الإجابة علي سؤال حول أنه إذا لم تتم الموافقة علي معاهدتي باليرمو و CFT ، فهل ستواجه إيران مشاكل في التبادل المالي مع الدول الصديقة أم لا، اوضحت حسيني انه اثر موضوع الـFATF فقد تم اغلاق حسابات الطلاب الايرانيين في الصين بداية العام الحالي.
وقالت هذه البرلمانية الايرانية ان إحدي العقبات الراهنة والتي تحول دون استخدام إيران للقناة المالية الأوروبية هي لوائح FATF، وهذا لا يعني أننا متفائلين بشأن النوايا والوعود والأداء الأوروبي في الاتفاق النووي، ولكن كي لا تواجه معاملاتنا المالية والمصرفية مع جميع دول العالم من جار أو صديق أو غيره، مشاكل فإن إتخاذ القرار بشأن هذه اللوائح أمر ضروري.
انتهي**ح ح/أ م د**
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …