solhkhabar
وفي تصريح لوكالة إرنا أشار ملك الي تعاون باكستان مع ايران عندما كانت ايران تتابع عملية القضاء علي زمرة 'جند الله' الارهابية آنذاك أيّام وزارته، مفصحاً عن تعاون وزارة الداخلية الباكستانية مع ايران في عملية التعرف علي زعيم هذه الزمرة واعتقاله.
ودعا النائب الباكستاني في مجلس الشيوخ الي التسريع في عملية تنمية العلاقات مع ايران لتبلغ وديّتها مستويات عليا.
وأشاد ملك بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الي باكستان بعد بدء الحكومة الجديدة أعمالها في إسلام آباد، معرباً عن أمله بأن تقوم الحكومة الباكستانية بالإجراءات المؤدية الي تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين والقيام بدور مفيد في تحسين العلاقة بين طهران والرياض.
وأوصي بأنّ يقوم الجميع بالعمل كاُمّة واحدة رغم بعض الخلافات الموجودة.
وعن البرنامج النووي السلمي الايراني وانسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي قال: إنّ الإنسحاب بعد إتفاق مرّ بمفاوضات معقدة واجتاز مراحل صعبة ليس بقرار عاقل.
وأكّد بأنّ الإتفاقات العالمية لم تشهد إنتهاكاً كهذا الإنتهاك الذي قامت به الولايات المتحدة إزاء الإتفاق النووي.
واعتبر ملك ايران وباكستان بلدين كبيرين وقويين في العالم الاسلامي يواجهان ضغوطاً من الغرب.
وعن الأمن الحدودي بين البلدين وضرورة منع العناصر الارهابية قال السناتور الباكستاني: إنني شخصياً زرت المناطق الحدودية بين بلدينا عندما كنتُ وزيراً للداخلية وتعجّبتُ من عدم إقامة حائل حدودي نظراً الي قيام باكستان بإقامة مثل ذلك في حدودها مع أفغانستان.
ودعا الي زيادة الدوريات الحدودية من جانب ايران وباكستان في الخط الحدودي ومساعدة البعض في تأمين أمن الحدود.
وأعرب ملك عن اعتقاده بضرورة أن تكون باكستان جسراً بين ايران والسعودية، موجهاً خطابه في ذلك الي حكومة عمران خان، مع تأكيده علي التحفظات الموجودة لدي طهران والرياض.
وحذّرت هذه الشخصية السياسية الباكستانية من التوجه الغربي الرامي الي استغلال الخلافات بين الامة الاسلامية، معتبراً العلاقات الطيبة بين ايران والسعودية عائدة بالنفع علي جميع العالم الاسلامي.
وقال: إننا نتوقع من الجمهورية الاسلامية الايرانية كبلد صديق لباكستان أن تقوم بدور مؤثر لإزالة التوتر بين اسلام اباد ونيودلهي.
وعبّر عن اعتقاده بأنّ أيّة حرب جديدة في المنطقة ستعم جميع العالم، داعيا الي الحيلولة دون ذلك وحل جميع القضايا عبر الحوار مشيرا الي معارضة أمريكا لإقامة ايران علاقات اقليمية.
انتهي** ع ج** 1837