solhkhabar
وفی القرار الصادر، أكد قائد الثورة الاسلامیة ضرورة تحقیق التغییر والتطور فی السلطة القضائیة، وبدء مرحلة جدیدة بكل قوة، بما یتناسب مع الخطوة الثانیة للثورة الاسلامیة للاربعین عاما القادمة.
واعتبر سماحته المستوي الفقهی الرفیع والمعرفة والخبرة والنزاهة والامانة والفاعلیة التی یحظي بها حجة الاسلام رئیسی فی مختلف المواقع والمناصب التی قدم فیها الخدمة، وماضیه الطویل فی السلطة القضائیة ومعرفته التامة بكل زوایاها، بانها شكلت الاسباب التی دعت لهذا التعیین.
ووصف قائد الثورة، وثیقة تحقیق التغییر فی السلطة القضائیة، والتی اقترحها حجة الاسلام رئیسی، بأنها مفیدة وفاعلة بناء علي المشورات وآراء الخبراء.
وقدم سماحته بعض التوجیهات بالمناسبة كما یلی:
الاول؛ تحدید جدول زمنی لكل فصول هذه الوثیقة، وإلزام المدراء والاقسام بمراعاة هذا الجدول الزمنی.
الثانی؛ التزام التوجه الشعبی والثوری ومكافحة الفساد فی عملیة التغییر.
الثالث؛ أن یكون العنصر الانسانی الصالح علي رأس الامور وعوامل التغییر.
الرابع؛ أن یكون نشر العدل واحیاء الحقوق العامة والحریات المشروعة والاشراف علي تطبیق القانون فی اولویات البرامج.
الخامس؛ عدم محاباة احد فی التصدی القضائی.
السادس؛ الاستفادة من خدمات جیل الشباب الصالح والثوری فی مسؤولیات السلطة القضائیة.
السابع؛ ایلاء الاحترام اللازم للقضاة والمحاكم.
الثامن؛ التعاون مع السلطتین التنفیذیة والتشرعیة والتعاضد معهما، وهما مكلفتان ایضا بالتعاون والتعاضد مع السلطة القضائیة.
وفی الختام، أشاد قائد الثورة الاسلامیة بجهود الرئیس السابق للسلطة القضائیة، آیة الله صادق آملی لاریجانی، متمنیا النجاح والتوفیق لرئیس السلطة القضائیة الجدید.
انتهي ** 2342