وفي ختام زيارة اعضاء الوفد الي ايران ولقائهم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وتفقدهم متحف السلام، استعرضوا في بيان لهم نتائج الزيارة وقدموا اعتذارهم ازاء دور واشنطن في الحرب المفروضة (ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988) والحظر الاميركي ضد ايران.
وكتب كوين زيس ومارغريت فلاوزر، العضوان في وفد السلام الاميركي المؤلف من 28 عضوا في موقع 'عالم ما وراء الحرب' حول نتائج الزيارة الي الجمهورية الاسلامية.
واعتبرا ان مطلب الشعب الايراني هو 'احترام الاستقلال والسيادة الوطنية' و'السلام مع اميركا يكون من دون التهديد بالحرب او الحظر الاقتصادي للهيمنة علي ايران' وهو ما لا يمكن ان يحدث من دون تغيير سياسة واشنطن تجاه ايران.
ووفقا للبيان فان من اهم فقرات الزيارة هو تفقد الوفد لمتحف السلام في طهران حيث اطلع اعضاء الوفد علي القضايا المتعلقة بحرب الاعوام الثماني المفروضة علي ايران من قبل النظام العراقي السابق ودعم اميركا والغرب لصدام.
واعتبرا ان الحرب المفروضة لم تكن ممكنة من دون التشجيع والدعم المالي والبحري والتسليحي الاميركي لصدام وقالا ان الحرب خلفت مئات الاف القتلي ونحو 80 الف جريح كيمياوي.
واوضحا بان دليلهما في المتحف كان اثنان من جرحي الحرب المفروضة اللذين مازالا يعانيان من تداعيات الهجمات الكيمياوية التي شنها نظام صدام وهما بحاجة الي ادوية لا يمكنهما الحصول عليها بسبب الحظر الاميركي.
واضافا، اننا وبسماعنا السعال المستمر لهذين المصابين بالاسلحة الكيمياوية، فقد شعرنا بالخجل من ان اميركا هي التي زودت العراق بالاسلحة الكيمياوية وهي بفرضها الحظر الان قد جعلت الادوية الاساسية نادرة.
وكتب زيس وفلاوزر ان الديمقراطية الاميركية تسمح للمواطنين بالانتخاب فقط من احد الحزبين المؤسسين من قبل وول ستريت وكلا الحزبين يدعمان السياسة الخارجية العسكرية، لذا علينا العمل كي تتخلي حكومتنا عن تهديد الشعوب واضعاف اقتصاداتها عبر فرض الحظر اللاقانوني عليها وان تبادر الي احترام شعوب العالم.
واهدي اعضاء الوفد كتابا الفته باربارا بريكز لتسون احياء لذكري ركاب طائرة ايران اير البالغ عددهم 290 شخصا الذين استشهدوا اثر اصابة طائرتهم بصاروخ اطلقته الفرقاطة الاميركية فينسنس فوق مياه الخليج الفارسي.
انتهي ** 2342
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …