ودعا الوزير اللبناني خلال لقاء سياسي أقامه مركز الإمام الخميني الثقافي في بلدة قانا لمناسبة ذكري ولادة الإمام علي (ع)، الشعوب التي تتعرض للعدوان الأميركي بأن لا ينتظروا مجلس الأمن ليدافع عنهم، لأنه يعطل بالفيتو الأميركي، ولا حملة شفقة من بعض الدول التي تنصاع رهبةً وخشية من الإدارة الأميركية، ولا أولئك الذين جعلوا مهنتهم الارتزاق بالسعي لكسب رضا الأميركي وأدواته في المنطقة.
وتساءل فنيش ما موقف الذين تحالفوا مع الأميركيين من السوريين أو العرب جرّاء القرار الذي اتخذته الإدراة الأميركية وتعبر فيه أن الجولان السوري هو جزء من سيادة الكيان الصهيوني، لافتاً إلي أن هدف حملة المقاطعة والحصار والعقوبات والتشويه والافتراء التي تتعرض له المقاومة، هو أن نسلّم رقابنا للمشروع الأميركي وأدواته في المنطقة، وأن نفرّط بحقوقنا وسيادتنا وثرواتنا وأمننا، وأن نخضع في خريطة المنطقة وترتيب شؤونها لمشيئة الرئيس الأميركي من خلال تنصيب الكيان الصهيوني متسلطاً علي منطقتنا، فهذا هو المشروع الأميركي في المنطقة.
واضاف: إن الآخرين الذين يعتبرون أنفسهم حلفاء للأميركي، هم ليسوا أكثر من مجرد أدوات استخدمت وتستخدم، لا سيما وأنهم الآن بحاجة لتقديم ثمن خدمة الأميركي لهم بالبقاء علي عروشهم بالقبول بكل ما يفرضه الأميركي من تنازلات وتغييرات لمصلحة الكيان الصهيوني، وهذه الحقيقة، وبالتالي فإن كل أشكال التضليل الإعلامي وما أنفق، هدفه تمكين المشروع الأميركي من النفاذ إلي عقول ووجدان الناس لكي تضيع الحقائق.
وختم الوزير اللبناني بالتأكيد علي أننا ماضون في طريقنا، ولن يثنينا أحد عن متابعة طريق الدفاع عن حقوقنا، فنحن نمثل إرادة شعب لا يمكن كسرها، لا بمواجهات عسكرية وأمنية، ولا بحصار وعقوبات، لأننا بتنا قادرين علي التعامل مع هذا النمط من العدوان.
انتهي ** 2342
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …