وافاد القسم الاعلامي بوزارة الخارجية ان الجانبين الايراني والكازاخي استعرضا في لقائهما اليوم، اخر المستجدات علي صعيد العلاقات الثنائية وبما يشمل المجالات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
كما تطرّقت هذه المحادثات الي القضايا الاقليمية والدولية ولاسيما القضايا ذات الصلة ببحر قزوين واتفاقية النظام القانوني لهذه المنطقة، فضلا عن آخر التطورات في افغانستان وسوريا.
الي ذلك، نوّه مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية بارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية علي تنمية العلاقات في كافة المجالات مع جمهورية كازاخستان.
كما ندّد عراقجي خلال هذه المباحثات، بسياسيات امريكا اللامنطقية واللاقانونية بما في ذلك الانسحاب من الاتفاق النووي ونقل السفارة الامريكية الي القدس الشريف والاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني علي مرتفعات الجولان وبالتالي ادراج حرس الثورة الاسلامية علي 'لائحة الجماعات الارهابية'.
واردف القول : ان هذه الاجراءات تتعارض وكافة القوانين والاعراف الدولية؛ محمّلا الادارة الامريكية مسؤولية التداعيات المحتملة لهذه السياسيات.
بدوره، اكد مساعد وزير خارجية كازاخستان علي دعم بلاده للاتفاق النووي، وتنمية علاقاتها الاقتصادية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ونوّه نيليوبردي الي الطاقات الايرانية في مجال ترانزيت السلع؛ داعيا الي التسريع في وتيرة الاجراءات بهدف توظيف هذه الطاقات لدعم التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
يذكر ان الجانبين الايراني والكازاخي اكدا في هذه الجولة من المباحثات الثنائية، علي استعدادهما لعقد الجولة الجديدة من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة وحسم التوافقات القانونية والقنصلية المبرمة بين طهران واستانة.
انتهي ** ح ع
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …