واشار امير موسوي في حوار مع ارنا الي اعدام 37 مواطن سعودي بتهمة الارهاب وقال منذ الايام الاولي لتولي محمد بن سلمان زمام الامور في السعودية تعرض المطالبون بالحرية والعدالة للهجوم و الظلم وهذا الاضطهاد شمل الجميع وليس له علاقة بالسنة او الشيعة او ان كان من العائلة الحاكمة ام لا.
واضاف ان كبار علماء السعودية هم اليوم يقبعون في السجون وشاهد العالم كيف تم قتل جمال خاشقي وهو من المقربين للعائلة المالكة والتمثيل بجثته واليوم يقوم النظام الحاكم باعدام 37 مواطن منهم 32 من الشيعة بعد سجنهم لمدة طويلة وتعرضهم لاقسي انواع التعذيب .
وبين موسوي ان المواجهات الاخيرة في القطيف و الدمام و المدينة المنورة اظهرت استئصال النظام السعودي وقال ان مواطني المناطق الشرقية في السعودية ومنذ اكثر من عامين يقومون بمظاهرات جماعية احتجاجا علي الاوضاع في بلادهم ولكنها تواجه بتعتيم اعلامي غيرمسبوق وان النظام السعودي لايسمح ببث اخبارها وان اية اخبار عنها سيكون مصيرها السجن والتعذيب والاعدام.
وبين موسوي ان النظام السعودي باتخاذه اجراءات بوليسية و متغطرسة بصدد ايجاد الرعب والخوف بين المواطنين واضاف ان الدمام والكثير من مدن القطيف تعرضت للقصف وتعيش حالة الحرب وظروفها صعبة جدا حيث تم قطع الماء والغاز والكهرباء عنها بشكل كامل وذلك لكي يهاجر مواطنيها و لسيطرة القوات الامنية والعسكرية عليها.
واعتبر المحلل السياسي ان هذه الاعدامات تحمل في طياتها رسالتين الاول للجمهورية الاسلامية لاعتقاد الرياض الكاذب و الواهم ان الجمهورية الاسلامية ومنذ انتصارها هي بصدد اسقاطهم عن طريق دعم الشيعة هناك وانها ترتبط بهم فقط مبينا انهم بهذه التصرفات غير الانسانية البشعة يريدون ارسال رسالة الي طهران مفادها انه لا يمكنهم الاعتماد علي الشيعة.
واما رسالة ال سعود الثانية لهذا الفعل الاجرامي هي للشعب السعودي فهم يريدون افهام الشعب بان اية مخالفة مع النظام الحاكم وان كانت سلميا او عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي كفيسبوك ستواجه باعنف مايمكن من تعذيب واعدام كي يستمروا في حكمهم.
وفيما يتعلق بعدم وجود ردود افعال عالمية لهذه الجريمة وجريمة اعدام الشيخ النمر قال موسوي ان اعدام الشيخ النمر جاء في الايام الاولي لوصول محمد بن سلمان للسلطة وفي تلك الايام لم يقدم بن سلمان لاسياده الامريكان العطايا الكثيرة ولكنه اليوم مستعد لتلبية جميع ما يطلبونه منه فهو تعهد تنفيذ صفقة القرن وكذلك بالتعاون مع الكيان الصهيوني اوجد تحالف التخويف من ايران ومقارعتها.
واعتبر خبير الشؤون الدولية ان المحافل الدولية باتت تحت سيطرة الولايات المتحدة والصهاينة وقال، شاهد العالم كيف سكتت محافل حقوق الانسان والدول في قضية قتل جمال خاشقجي وانهم اغمضوا ابصارهم عليها مقابل حفنة من الدولارات السعودية.
واضاف ان الولايات المتحدة كانت تدعي سابقا انها تصدر حقوق الانسان والديمقراطية الي الدول العربية ولكننا نشاهد اليوم ان السعودية نجحت في تصدير الدكتاتورية اليها.
وفيمان يتعلق بالحظر النفطي علي ايران اعرب موسوي عن شكوكه لتمكن السعودية والامارات سد النقص الذي سيحصل في السوق وقال ان الخام السعودي والاماراتي هو من النوع الخفيف والايراني من النوع الثقيل وكل له زبائنه .
انتهي**م م**2041**
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …