وخلال رسالته التي قرأها اليوم الثلاثاء، المدير العام لقسم الخليج الفارسي بوزارة الخارجية علي الحضور في ملتقي الخليج الفارسي بمدينة شيراز، هنأ ظريف اليوم الوطني للخليج الفارسي(30 نيسان/أبريل)؛ مضيفا، ان الخليج الفارسي مصدر القيم الثقافية والإجتماعية العريقة والخالدة التي تتجذر في هوية الناس الذين عاشوا الي جانب الخليج الفارسي لقرون طويلة.
وأردف، ان الخليج الفارسي مصدر إنتاج الثروة بمختلف أشكالها وهو يرمز الي الشجاعة والغيرة وروح الحماس والكفاح والتضحيات أمام أي إعتداء من قبل الأجانب الذين يطمعون فيه.
وصرح، ان الأهمية الجيوسياسية والجيوإقتصادية لهذه المنطقة، لطالما إستقطبت أنظار اللاعبين خارج المنطقة إليها وان المصادر الحيوية للطاقة والتجارة الدولية التي يحتضنها الخليج الفارسي، إرتقي بمكانة هذه المنطقة لتصبح من المواضيع الأساسية علي الصعيد الدولي.
وتابع ظريف، ان الجمهورية الإسلامية تتمتع بالسواحل الأكثر إمتدادا (علي الخليج الفارسي)، وهي تعتقد بأن الخليج الفارسي يجب أن يكون قويا لكي يبقي مصونا من مطامع (الأعداء).
وأكد، ان إرتقاء وإزدهار منطقة الخليج الفارسي يتطلب الإهتمام الي ستراتيجية 'المنطقة القوية'، لا مجرد 'الدولة القوية'؛ ولفت الي تواجد القوات العسكرية الأجنبية والصفقات الهائلة لشراء الأسلحة؛ مما أدت الي إضعاف المنطقة؛ مشددا ان الجمهورية الإسلامية تعتقد بأن أمن وإقتدار الخليج الفارسي وإستقراره لا يتسني الا عبر التعاون البناء بين دول المنطقة لا عبر شراء الأسلحة والإعتماد علي القوي الخارجية والتحالفات التي لا مصير لها سوي الفشل.
ونوه الي أن الجمهورية الإسلامية لطالما تؤكد وتصر علي مواقفها المبدئية بشأن ضرورة تعزيز الثقة والحوار والتعاون بين دول المنطقة وعدم الإعتماد علي القوي الأجنبية.
إنتهي**أ م د
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …