solhkhabar
وأكد نقوي حسيني في حوار له مع مراسل إرنا اليوم الإثنين، ان الإجراءات الأميركية لن تؤثر سلبا علي مسار البرامج الإقتصادية والنووية لإيران؛ مضيفا ان الأميركيين ما زالوا يواصلون تصرفاتهم وقراراتهم غير الشرعية والخارجة عن نطاق العرف (الدولي) تجاه إيران؛ لكننا في مجال النشاطات النووية نتعامل مع إتفاق دولي لا مع الولايات المتحدة'.
وتابع، ان أطراف الإتفاق النووي أعلنوا عن التزامهم بالاتفاقات التي أبرموها، ولهذا فعليهم الإهتمام والتعاون علي تنفيذ ما تنص عليه هذه الإتفاقات؛ مؤكدا 'ان إلغاء الإعفاءات فيما يخص الإتفاق النووي، لا يستطيع أن يعيق البرامج النووية الإيرانية'.
ونوه نقوي حسيني، ان الأوروبيين أكدوا مرارا إلتزامهم بما ينص عليه الإتفاق النووي وهم الي جانب روسيا والصين، لا يتبعون الخطوات الأميركية غير المألوفة.
وأشار إلي أن عمان لم تعلن أنها ستتبع أميركا فيما يخص نقل المياه الثقيلة من أراك؛ مضيفا ان قناة تبادل ونقل المياه الثقيلة من أراك الي سلطنة عمان ما زالت مفتوحة علي أساس اتفاق دولي، كما ان الأوروبيون لا يمتلكون نفس المواقف لواشنطن.
وصرح، انه إذا ما منعت عمان نقل المياه الثقيلة لأراك، جراء الضغوط الأميركية ولأسباب إقتصادية، فيتوجب علي الأطراف الأخري للإتفاق النووي أن يقوموا بتسوية هذا الموضوع وأن تحل واحدة من هذه الدول الخمس، محل عمان؛ مؤكدا انه يجب علي هذه الدول أن تكون قدر المسؤولية تجاه تعهداتها.
وأكد نقوي حسيني، ان أميركا قامت بتمديد الإعفاءات الخاصة بالمنشآت، والمحطة النووية للكهرباء في بوشهر (جنوب غرب)، والتخصيب في مجمع فوردو، والمجمع النووي في أراك، والمفاعل النووي البحثي في طهران؛ معربا عن توقعه بالغاء هذه الإعفاءات أيضا في المستقبل القريب.
كما قال، انه بالنظر الي اننا مستعدون لأي قرار وإجراء غير متزن وغير معهود من قبل ترامب ضد إيران، أضاف: ان القرارات غير العقلانية للرئيس الأميركي لن تفاجئنا ونحن متأكدون بأن محاولات العدو لن تتوج بالنجاح أبدا'.
إنتهي**أ م د