الصفحة الرئيسية / سیاسیة / وزیر الصناعة : دعم الإنتاج المحلی أهم مقومات التغلب علي الحظر

وزیر الصناعة : دعم الإنتاج المحلی أهم مقومات التغلب علي الحظر

وفی تصریح له حول حضوره اجتماع لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشوري الاسلامی الیوم الاحد، اوضح رحمانی : لقد تمت خلال الاجتماع مناقشة قضایا مثل الانتفاع من الامكانیات الدبلوماسیة والاقتصادیة والسفارات ومكاتب تمثیل وزارة الصناعة والتعدین والتجارة فی الخارج والطاقات الحدودیة.
وحضر فی هذا الاجتماع كل من وزیر الصناعة والتعدین والتجارة 'رضا رحمانی' ورئیس غرفة التجارة والصناعة والتعدین ومساعد وزیر الخارجیة فی الشؤون الاقتصادیة ومسؤولی البنك المركزی والمنظمات الاخري ذات الصلة، حیث تمت مناقشة آخر الاوضاع فی مجال الانتاج والتجارة وتوفیر احتیاجیات البلاد .
واوضح رضا رحمانی انه من المقرر أن یتعاون ممثلو وزارة الصناعة والتعدین والتجارة معًا فی مسائل مختلفة بما فیها الانضمام إلي بعض المعاهدات الدولیة، مثل معاهدة التعرفة التفضیلیة ومعاهدة الأوروآسیویة.
واشار إلي ان وزارة الصناعة والتعدین والتجارة اتخذت اجراءات مواتیة ومناسبة مثل اقامة المعارض المتخصصة وتوظیف الطاقات الوطنیة لدعم الانتاج المحلی؛ مؤكدا ان اهم المقومات لاجتیاز الحظر الأمریكی یكمن فی الحفاظ علي الانتاج الوطنی.
وقال رحمانی : انه بالنظر الي توجیهات سماحة قائد الثورة الاسلامیة، فقد تم اتخاذ خطوات أساسیة وستكرس وزارة الصناعة والتعدین والتجارة كل طاقاتها فی هذا الخصوص.
فی سیاق متصل، اعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوري الاسلامی 'علی نجفی خوشرودی' عن مناقشة الفرص والتهدیدات التی تواجه التجارة وتوفیر احتیاجیات البلاد خلال اجتماع اللجنة النیابیة الیوم بحضور وزیر الصناعة والتعدین والتجارة رضا رحمانی.
ولفت نجفی خوشرودی الي ان رحمانی طمأن فی تصریحه خلال الاجتماع علي توفیر السلع الاساسیة فی البلاد؛ مؤكدا : نحن نتمتع بقدرات انتاجیة جیدة فی مختلف المجالات.
وتابع المتحدث باسم لجنة الامن القومی النیابیة، ان وزیر الصناعة نوه الي ضرورة التركیز علي الحرب النفسیة التی یشنها العدو لممارسة الضغط علي الشعب الایرانی.
**ح ح/ ح ع **

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *