وصرح حیدر منصور هادي الیوم الاربعاء في حدیث مع مراسل إرنا من موسكو، "ان العراق لديه علاقات تاریخیة مع ایران الجارة؛ مضیفا ان السیاسة الخارجیة العراقیة مبنیة علی تعزیز السلام وعدم المشارکة في مختلف الائتلافات منذ العام 2003".
وتابع، ان العراق لعب دور الوساطة في أزمة المنطقة؛ إذ ان وزیر الخارجیة العراقي أبدى جهودا واسعة في هذا المجال.
وقال، "ان العراق يتمتع بعلاقات عریقة وجیدة مع ایران وان هذه العلاقات تحظي بالأهمیة واننا نعارض وقوع اي حرب او نزاع في المنطقة".
وبشان القضیة الفلسطینیة، قال السفیر العراقي، ان بلاده تدعم کافة المبادرات لحل هذه القضیة؛ معلنا عن دعم بغداد لتحریر فلسطین واقامة دولة مستقلة في الاراضي المحتلة.
وقال، ان یوم القدس العالمي هو یوم تقوم جمیع الشعوب باحیاءه فی مسار تحقیق حریة الشعب الفلسطیني وانهاء الاحتلال وان الشعب العراقي باعتباره شعبا مسلما قد عارض دوما الصهیونیة ودافع عن الشعب الفلسطینی، سيحيي هذا اليوم بالتأكيد.
واضاف: نحن نرحب بالمبادرات العربیة لحل القضیة الفلسطینیة وقرار جامعة الدول العربیة وندعو لحل هذه القضیة.
واکد، ان الاجراءات الامیرکیة لن تودي الی سلام لانها تدعم اسرائیل فقط؛ مضیفا ان المشاریع التي تقترحها الولایات المتحدة لا تؤدي الا الى جعل الأوضاع أكثر تعقيدا.
وقال، ان الشعب الفلسطیني یجب ان یعیش الی جانب الشعوب الاخرى وأن يتمتع بحقوق متساویة معها وان القدس الشريف هي عاصمة الدولة الفلسطينية ولايمكن حرمان هذا الشعب من حقوقه؛ معتبرا الكيان الصهيوني بانه ينتهك قرارات مجلس الأمن ويضرب حقوق الشعب الفلسطيني عرض الحائط .
انتهى**2018/أ م د
IRNA Arabic