وفي كلمة له الثلاثاء خلال مراسم تكريم الطلبة النموذجيين ابناء الشهداء والمضحين بجامعة "العلم والصناعة" الايرانية، قال اللواء سلامي، ان المساحة الجغرافية لا تحدد عظمة دولة ما بل ان حرية الفكر والثقافة والعلم والاخلاق والاستقلال تعد مؤشرات لعظمة مجتمع وشعب ما.
واضاف، ان طلبتنا الجامعيين اليوم هم رمز للفكر الحديث في المجتمع ورافعو راية العلم والثقافة والفكر، ومع تواجد شبابنا في الساحة ستصبح بلادنا مقتدرة وتتبوا مكانتها الحضارية في العصر الحديث.
وتابع القائد العام للحرس الثوري، ان مكانة طلبتنا الجامعيين اليوم حساسة جدا لمستقبل ايران ونحن ببركة الثورة وقيادة القائد الحكيم وثاقب الفكر وبعيد النظر نريد ان نحيي العصر الذهبي للعالم الاسلامي.
واشار الى اننا كانت لنا حروب كبرى لكننا تقدمنا الى الامام وحققنا منجزات كبرى، لافتا الى ما حققته الجمهورية الاسلامية من تقدم في مختلف المجالات ومنها العلمية والعسكرية سيما الصواريخ والرادارات والمروحيات.
وفي الاشارة الى الدقة البالغة للصواريخ حيث تم ايصال مستوى الدقة فيها من 30 مترا الى 10 امتار، نوه الى اجراء اختبارات قبل نحو 12 عاما تم خلالها اصابة صفحة تعادل ثلث حاملة طائرات بالصواريخ.
واضاف، نحن اليوم قوة كبرى لا تُقهر لاننا اختبرنا جميع السيناريوهات والعدو يمارس اقصى الضغوط في مجالات الاقتصاد والحرب النفسية والاجواء الافتراضية ضد البلاد الا ان شعبنا صامد.
وقال اللواء سلامي، لقد تمكنا اليوم من اجهاض عمليات الحرب النفسية للعدو باقتدار وان ننهي قدرته في هذا المجال كما نشهد اليوم افول وسقوط مسؤولي العدو لاننا اقوى من حدودنا الجغرافية وقد خلقنا معادلة التاثير.
واكد القائد العام للحرس الثوري بان هذه المسالة جعلت ايران قوة اقليمية وعالمية ولهذا السبب كلما يهدد العدو يكون شعبنا رابط الجاش غير مكترث به.
انتهى ** 2342
IRNA Arabic