وقال الرئيس روحاني في الاتصال الهاتفي أن سياسة طهران هي توسيع العلاقات مع دوحة مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى لترسيخ الأمن في المنطقة و ليس لديها رغبة في الصراع مع الدول و القوى الكبيرة و لكنها سترد بقوة لأي خطوة غير مسؤول من قبل الأعداء و ستندمهم على ما قد يفعلوه ضد إيران.
و هنأ أمير قطربحلول عيد الفطر، قائلاً إن إيران حكومة وشعبا تقف إلى جانب قطر و شدد على أنه لا حل عسكري لقضايا المنطقة ومشكلاتها، ونحن نعتقد أن التهديدات و الضغوط والحصار والعقوبات الاقتصادية مسار خاطئ في العلاقات بین الدول.
و رحب الرئيس روحاني بمواقف الحكومة القطرية في قمتي مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ، قائلاً، إن مواقف الحكومة القطرية في هاتين القمتين نابعة عن سياسات حسن الجوار و في اتجاه خفض التوترات، ولا شك أن أي قمة لا تسهم في تقريب دول المنطقة بعضها ببعض لن تكون مثمرة و بناءة بل هي ضارة.
وتابع روحاني قائلاً إننا نعتقد أنه یجب اختیار الطريق الذي هو لصالح شعوب المنطقة وألا نتأثر بالقوى الأجنبية ، وأضاف: "ما نراه في المنطقة بين السعودية والإمارات مع اليمن وقطر ، وعلاقاتما غير الصحیحة مع إيران ،یضر المنطقة بأسرها.
و صرح أن مواقف إيران أثناء احتلال الكويت من قبل صدام والغزو السعودي والإماراتي لليمن والحصار الذي تعرضت له قطر تثبت أن إيران تعارض الحرب والضغوط والعقوبات في المنطقة.
من جانبه هنأ أمير قطر في الاتصال الهاتفي رئيس الجمهورية والحكومة والشعب الايراني بحلول عيد الفطر المبارك، واصفا مواقف طهران والدوحة تجاه العديد من القضايا الاقليمية بأنها قریبة جدا ، وأن هناك اتصالات مستمرة و بناءة للغاية بين البلدين .
وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أن الحوار هو السبيل الوحيد لخض التوترات، قائلا نحن ندعم مبادرة أمير الكويت للحد من التوترات في المنطقة.
ووصف أمير قطرالعلاقات بين البلدين بأنها تاريخية، معربا عن تقديره لمواقف طهران تجاه الحصار المفروض على بلده، وأكد أن الدوحة لن تنسى مواقف إيران في هذا الشأن، وتطمح إلى تنمية علاقاتها مع ايران في جميع الأصعدة.
انتهى**2041**
IRNA Arabic