واشار عضو اللجنة علي جبار في تصريح صحفي، الى ان تخصيص واشنطن طائرات استطلاع لمراقبة الوضع في المنطقة الخليجية والعراق لم يتم بالاتفاق مع الحكومة العراقية أو المؤسسة العسكرية.
واضاف، ان "أمريكا ليست وصية على العراق لمراقبة أجوائه ويعد أمر المراقبة خرقا للأعراف الدولية وانتهاكا لسيادة العراق".
واشار الى ان "الهدف من تلك العملية هو جمع المعلومات عن مقرات الحشد الشعبي في عموم البلاد لرصد تحركاته ومعرفة حجمه العسكري".
ودعا جبار، "القائد العام للقوات المسلحة العراقية عادل عبد المهدي الى اتخاذ قرار ازاء تلك الانتهاكات وتسليم ملف امن الأجواء العراقية لطيران الجيش العراقي وقيادة القوة الجوية".
ولفت، الى ان "الجانب الأمريكي مكلف فقط بمراقبة الحدود مع سوريا وفشل في ذلك حيث انه لم يصد أي خرق تعرضت لها الحدود العرقية من قبل عصابات داعش الإرهابية إطلاقا، إنما وفر الحماية الكاملة لتحركات تلك المجاميع".
وكان القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط كينيث ماكنزي، أعلن عن إعادة وضع طائرات استطلاع لمراقبة الوضع في الخليج الفارسي والعراق عن كثب.
وتولى ماكنزي، وهو من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان، قيادة القيادة المركزية في أواخر شهر آذار/ مارس الماضي، قبل وقت قصير من بدء التصعيد الأخير في التوترات مع إيران.
انتهى ع ص ** 2342
IRNA Arabic