الصفحة الرئيسية / رياضية / السفير الكرواتي يؤكد إستعداد بلاده للتعاون مع إيران في مجال السياحة والطاقات المتجددة

السفير الكرواتي يؤكد إستعداد بلاده للتعاون مع إيران في مجال السياحة والطاقات المتجددة

وخلال لقائه اليوم الإثنين مع محافظ يزد وجمع من المسؤولين بهذه المحافظة أضاف اشتانبوك، ان يزد مدينة فريدة من حيث جمال فن العمارة ووفرة المعالم السياحية.

وصرح، ان بلاده راغبة في تعزيز التبادل التجاري في المجالات الثقافية والإجتماعية مع إيران، خاصة محافظة يزد، لكي تصبح كرواتيا بوابة لتسويق منتجات محافظة يزد الى الدول الأوروبية.

من جانبه، أكد محافظ يزد "محمدعلي طالبي" على ضرورة النهوض بالتبادل التجاري مع كرواتيا بمحورية القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة والإعتماد على الطاقات المشتركة لمحافظة يزد مع بلاده.

وأضاف طالبي، ان محافظة يزد تحتل المركز الثالث بين المحافظات الإيرانية في مجال الصناعة وهي المحافظة الثانية من حيث وفرة المعادن فيها، كما انها تصنف ضمن المحافظات المميزة من حيث تحقيق المعايير التنموية.  

وتابع، انه بعد إختيار مدينة يزد "مدينة التراث العالمي" من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تمهدت أرضية جيدة جدا لتنمية القطاع السياحي وتعزيز الإمكانيات اللازمة لإستقبال السياح الأجانب في هذه المحافظة؛ مضيفا انه بالنظر الى النشاطات الجيدة لكرواتيا في مجال السياحة، فمن الضروري أن يشكل التعاون السياحي أحد المحاور الرئيسة للتعاون الثنائي بين البلدين.

ونوه محافظ يزد الى العلاقات الثقافية والتاريخية العريقة بين إيران وكرواتيا؛ مبينا ان العلاقات بين البلدين أصبحت أكثر متانة خلال العقود الأخيرة ما بعد إنتصار الثورة الإسلامية ومؤكدا ضرورة تعزيز العلاقات الوثيقة والمستقرة بين البلدين.

وفي ذات السياق، أجرى السفير الكرواتي زيارة الى مدينة "مِهريز" التابعة لمحافظة يزد والتقى حاكم هذه المدينة "رضا زارع زادة مهريزي".

علما، ان زيارة السفير الكرواتي الى محافظة يزد، جاءت بدعوة من رئيس مجموعة الصداقة الإيرانية-الكرواتية "سيد أحمد ميرزائي".  

إنتهي**أ م د

  

IRNA Arabic

تحقق أيضا

شمخاني : الاسراع في خروج القوات الامريكية من العراق يساهم في استقرار المنطقة

ولدى استقباله اليوم الاثنين مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الاعرجي الذي يزور طهران بدعوة رسمية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *